أكدت مصادر أمريكية أن "منفذ العملية في مطار فلوريدا أمس الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل 5 أشخاص، هو الشاب ستيفن سنتياغو البالغ من العمر 26 عاما، وهو جندي سابق في الجيش الأمريكي، والذي يعاني على الأرجح من مشاكل نفسية".
منفذ العملية- نقلا عن تويتر
وأفادت المصادر أن منفذ العملية زار في شهر نوفمبر الأخير، مكاتب الـFBI الأمريكية في ولاية ألاسكا، حيث كان يسكن في السنوات الأخيرة، واخبرهم أنه "يسمع صوتًا في رأسه يدعوه للإنضمام إلى تنظيم داعش وأن التنظيم يسيطر على دماغه ويضطره لمشاهدة فيديوهات للتنظيم". وبعدها تم استدعاء الشرطة التي نقلته الى المستشفى لإجراء فحوصات نفسية ومكث هناك لفترة.
ولفتت المصادر إلى أن "سنتياغو أطلق الرصاص من فوّهة بندقية كانت في حقيبته، إذ كان في رحلة دلتا من ألاسكا، وما أن اجتاز الفحص الأمني توجه الى المراحيض وأشهر البندقية وملأها ثم راح يطلق الرصاص من كل حدب وصوب". وقال شاهد عيان أن "كافة القتلى أصيبوا في الرأس".
ويحمل سانتياغو هوية عسكرية أميركية، إذ عمل في الحرس الوطني، كما خدم ضمن القوات الأميركية في حرب العراق في الفترة ما بين أبريل 2010 وفبراير 2011.
وقال متحدث من الحرس الوطني، إن سانتياغو تأثر كثيراً، حيث قتل اثنان من زملائه بعبوة ناسفة زرعت على الطريق، ليشكل الحادث صدمة كبيرة بالنسبة له ولكل وحدته المكونة من 100 شخص، والتي عادت بالكامل بعد الحادث بشهر واحد.
من مكان العملية
[email protected]