بئسَ الظالِمونَ وَما فعَلُوا
كِلابٌ تنبَحُ في العَراءِ
ما بالُكَ أيُّهَا المُعْتَدِي تَهْدِمُ وَلا تُبالِي
ونحنُ أسيادُ البيوتِ والسَّماءِ
بنو مَعْروفٍ أسيادٌ بأرضِهِمْ
يذودُونَ عَنِ البيتِ وَعَرْضِ النِّساءِ
دينُنا غُرَّةُ الكَوْنِ وَكُنْهَهُ
لا يَعرِفُهُ سوَى أهلُ الجَنَّةِ الأتقِياءِ
كَمْ منْ مُعْتَدٍ دَحَرْناهُ جَهْرًا
وَكَمْ مِنْ دَخِيلٍ أجْهَشَ بالبُكاءِ
اياكَ أنْ تهْدِمَ فالشبابُ في اهتِياجٍ
يحميهُمْ شُعَيْبُ وسائِرُ الأنبِياءِ
قد يموتونَ تحتَ الجرافاتِ لَيلًا
لا يُبالُونَ إنْ كانُوا مِنَ الشُّهَداءِ
راجِعْ عَقلَكَ أيهَا الظالِمُ وَلا تَفعَلْ
فنحْنُ عَلى العَهْدِ في السَّراءِ والضَّرَّاءِ
سنظلُّ زينَةَ هذي البِلادِ وأهْلَهَا
نُخلِصُ للأوطانِ بلا زَيْفٍ وَلا رِياءِ
سَنُعامِلُكُمْ كَما تَفْعَلُونَ بالشَّرِّ والحُسْنَى
فإنْ كُنْتُم صالِحِينَ فإنَّا خِيرَةُ الشُّرَفاءِ
[email protected]