أعدم تنظيم داعش امس الأربعاء فتاة داخل مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق.
وأكد مصدر مطلع أن التنظيم الارهابي داعش أعدم هديل ياسين أبو ماضي، "بتهمة التعامل مع النظام السوري"، في إطار عمليات إعدام ينفذها داخل مناطق سيطرته بشكل دوري.
ولفت المصدر أن أبو ماضي مواطنة فلسطينية من سكان منطقة دوار فلسطين في المخيم، موضحًا أنها أم لطفل رضيع.
وتنتشر فصائل مختلفة في المخيم أبرزها: "أبناء اليرموك"، وكتائب "أكناف بيت المقدس"، ولواء "ضحى الإسلام"، و"جيش الأبابيل".
وشهد المخيم في نيسان الماضي اشتباكات سقط إثرها مدنيون بين قتيل وجريح، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بينما اندلعت اشتباكات حزيران الماضي ضد تنظيم "الدولة"، ثم عاش المخيم هدوءًا نسبيًا حتى اليوم.
ويسيطر التنظيم على قرابة 70% من مساحة مخيم اليرموك، إذ يتمركز في حي الحجر الأسود (معقله الرئيسي)، ومنطقة العسالي في حي القدم، بالإضافة إلى سيطرته على قسم من حي التضامن الدمشقي.
ويتهم التنظيم ضحايا في مناطق سيطرته بتهم متعددة أبرزها: "التعامل مع الجيش الحر"، و"التعامل مع التحالف الدولي"، إضافة إلى تهم أخرى "كالزنا" و"سب الذات الإلهية" وغيرها.
وأعدم تنظيم داعش اليوم الشابين أحمد يوسف عفورة، ومحمد عبد اللطيف عفورة، بعد اعتقالهما منذ أكثر من شهرين بتهمة التعامل مع "الجيش الحر"، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
[email protected]