وأفيد أنه جرى اعتقال الشاب بلال الرزاينة 24 عاما قبل ما يقارب الشهر بعد تجاوزه الجدار الشائك حول قطاع غزة، وتم تحويله من قبل الجيش الاسرائيلي الى التحقيق لدى الشرطة الاسرائيلية وجهاز "الشاباك"، وتبين بعد التحقيق معه وحسب الاعترافات التي ادلى بها، أنه كان ينتمي الى الجناح العسكري لحركة حماس كتائب عز الدين القسام، وشقيقه مصطفى يعمل رئيسا للأمن الداخلي في شمال غزة.
وأضافت المعلومات أن بلال قدم معلومات وصفت بالواسعة عن نشاطات حركة حماس في حفر الانفاق وكذلك عن نشاطاته العسكرية المختلفة، من ضمنها التدريب مع وحدة "القناصة" وكذلك حفر الانفاق في شمال قطاع غزة، وقد اعطى معلومات واسعة عن هذه الانفاق رابطا شقيقه مصطفى بهذه الانفاق، مشيرا أنه جرى حفر نفق في منزل عائلته شمال القطاع والذي يرتبط بالعديد من الانفاق الاخرى، والتي تستخدم لتخزين الذخائر والمواد القتالية، وقدم معلومات عن نشاطات عسكرية لحركة حماس وكذلك للجهاد الاسلامي.
وأفيد ايضا أن بلال اعترف بأن عددا من قيادات حماس بما فيهم شقيقه مصطفى كانوا يتواجدون في مستشفى "كمال عدوان" أثناء الحرب الأخيرة على القطاع ومنها كانوا يوجهون الحرب، كذلك اعترف أن عددا من ضباط الامن الداخلي شاركوا في الحرب الاخيرة وكانوا يستخدمون منازل السكان في الحرب، وجرى اليوم تقديم لائحة اتهام بحق بلال الرزاينة أمام المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع.
[email protected]