قررت محكمة الصلح في ريشون لتسيون اطلاق النائب باسل غطاس، ووضعه قيد الاقامة الجبرية في منزله لمدة 10 ايام، بينما يستمر التحقيق، على ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية، وذلك بعد اعتقاله للتحقيق معه بشبهة نقل هواتف جوالة الى معتقلين فلسطينيين.
ومنع غطاس (60 عاما) من مغادرة اسرائيل، ولا يمكنه زيارة المعتقلين في السجون الاسرائيلية لمدة 180 يوما. وقد اعتقلته الشرطة الاسرائيلية الخميس الماضي، بعدما رفعت لجنة الكنيست الحصانة البرلمانية عنه، ووافق عليها.
ونفى غطاس الاتهامات الموجهة اليه. واوردت وسائل الاعلام الاسرائيلية انه تم العثور على 12 هاتفا نقالا مع اسيرين فلسطينيين بعد زيارته لهما.
يذكر ان غطاس زار الاسيرين وليد دقة وباسل البزرة في سجن كتسيعوت في النقب. ووليد دقة عربي اسرائيلي من مدينة باقة الغربية دانته المحاكم الاسرائيلية بتنفيذ عملية خطف جندي اسرائيلي وقتله العام 1984، وهو مسجون منذ 1986.
وللقائمة العربية المشتركة المؤلفة من الأحزاب العربية 13 مقعدا في الكنيست، احدها يشغله يهودي من اصل 120 مقعدا. ويقدر عدد عرب اسرائيل 1,400 مليون نسمة يتحدرون من 160 الف فلسطيني بقوا في اراضيهم بعد قيام دولة اسرائيل العام 1948. وهم يشكلون 17,5% من السكان، ويعانون التمييز، خصوصا في مجالي الوظائف والاسكان.
[email protected]