وتعود إشكالية عودة طلاب جامعيين من قرى هضبة الجولان والذين يتعلمون في جامعات سورية الى الحرب الأهلية الدائرة هناك منذ أكثر من خمس سنوات حيث أغلق معبر القنيطرة بشكل تام ويتعذر عودة الطلاب عن طريقه.
وباشر الشيخ طريف بمتابعة الأمور بعد توجه ذوو الطلاب ومشايخ ووجهاء هضبة الجولان لفضيلته لمساعدة الطلاب بالعودة الى قراهم بعد إنهاء دراستهم الجامعية في دمشق. حيث قام فضيلته بالتوجه الى وزير الداخلية في المملكة الاردنية الهاشمية للسماح للطلاب بالهبوط في مطار عمان الدولي ومن ثم التوجه الى البلاد مباشرة والهبوط في مطار بن غوربون على الرغم من عدم حيازتهم على جوازات سفر إسرائلية. موازاة لذلك عمل الشيخ طريف على تسوية الأمور مع وزارة الداخلية في البلاد وموافقتها على التوجه الى البلاد مباشرة من عمان على الرغم عدم وجود تأشيرات دخول رسمية.
هذا وبعد أن تم التنسيق بين فضيلة الشيخ ووزير الداخلية الأردني ووزارة الداخلية الأسرائيلية والسلطات السورية أرسل الشيخ موفديه الى الاْردن الشيخ حسن كامل طريف والسيد أمير حسن طريف والسيد نايف بطحيش الذين تابعوا الأمور مع السلطات الاردنية وبدأت رحلة عودة الطلاب الى قراهم يوم أمس من دمشق الى عمان ووصولهم الى البلاد صباح الْيَوْمَ.
هذا وعبر الشيخ طريف عن شكره وتقديره لكل من ساهم في الموضوع الإنساني لدى السلطات السورية والاردنية والاسرائيلية.
[email protected]