تساءلت منظمة العدل والتنمية احدى المنظمات الاقليمية الحقوقية بالشرق الاوسط عن امكانية وجود اتفاقيات جديدة غير معلنة بين تنظيم الدولة الاسلامية بسوريا ووحدات حماية الشعب الكردى التى تقاتلها تركيا بسوريا وذلك بعد اقدام تركيا على قتال التنظيم بسوريا وهو الامر الذى يعنى تقسيم تركيا بين الاكراد وتنظيم داعش الذى يخطط لاعلان ولاية القسطنطينية بتركيا وتقع ضمن حدود خلافته
وقالت المنظمة ان اغتيال السفير الروسى داخل انقرة ياتى ردا على التقارب التركى الروسى الذى يستهدف قتال التنظيم داخل سوريا كما ان هذا التقارب جاء نتيجة عدم تصنيف الغرب لوحدات حماية الشعب الكردى كمنظمة ارهابية والمخاوف التركية من دعم روسيا لتلك الوحدات الكردية بشمال سوريا
وتقع المتحدث الرسمى للمنظمة زيدان القنائى ان تنظيم الدولة الاسلامية وبمساعدة الحركات الكردية المناوئة لاردوغان قد ينجح فى اختراق تركيا وتنفيذ هجمات ضارية داخل العاصمة التركية الامر الذى يعنى تقسيم تركيا بين الاكراد وداعش فى المستقبل وحال نجاح التنظيم فى احتلال قرى تركية او التمدد داخل تركيا ستكون كل اوروبا فى خطر داهم
[email protected]