أعلن جهاز الأمن العام الشاباك مساء أمس الخميس، عن اعتقال أفراد خلية عسكرية تابعة لحركة حماس في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وزعم أنه تم كشف النقاب عن الخلية العسكرية التي يتواجد بها 20 ناشطا تنسب لهم شبهات التخطيط للقيام بعمليات ضد إسرائيل.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن جهاز الشاباك قام باعتقال 20 شخصا غالبيتهم ينتمون لحركة حماس وبعضهم من الأسرى المحررين، خططوا لتنفيذ عمليات تفجيرية واستشهادية في مدينتي حيفا والقدس المحتلة.
وسمحت الرقابة العسكرية بنشر تفاصيل ما اعتبرته أنه خلية عسكرية يقودها الناشط في حركة حماس، مؤيد تراب من قرية عورتا قضاء نابلس، حيث نشطت الخلية في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، ونجح أفرادها بحسب مزاعم المخابرات الإسرائيلية، تجنيد أربعة شبان أبدوا استعدادهم لتنفيذ عمليات استشهادية في مدينتي حيفا والقدس المحتلة ومحطات باصات مختلفة ومناطق تكتظ بالسكان.
ويستدل من المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن جهاز الشاباك وبالتعاون مع الجيش الاسرائيلي، نشط خلال الأشهر الأخيرة على جمع المعلومات الاستخباراتية ورصد تحركات من وصفتهم بأفراد الخلية العسكرية، حيث تم اعتقالهم والكشف عن مختبر لتصنيع المتفجرات في نابلس، استخدمته الخلية في التحضير والتخطيط لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، على حد تعبير الشاباك.
وزعمت التحقيقات الاستخباراتية أن أفراد الخلية عثر بحوزتهم على معدات لتصنيع المتفجرات وأسلحة متنوعة وبنادق أم 16 ومواد متفجرة، فيما تمكنوا من تصنيع 7 كغم من المتفجرات التي كانت ستستعمل في العمليات.
وادعت أجهزة الأمن الإسرائيلية أن هذه المتفجرات كانت ستستعمل كأحزمة ناسفة من قبل أربعة شبان وافقوا على لبسها وتفجيرها داخل إسرائيل.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن ضابط بالمخابرات قوله إن الخلية التي كشف النقاب عنها، تعتبر من أكبر الخلايا المنظمة والهرمية ولو لم يتم اعتقال أعضائها لتم تنفيذ عمليات قاسية، حيث كانت الخلية على جاهزية عالية وكانت في طريقها لتنفيذ عمليات تفجيرية، بحسب مزاعمه.
[email protected]