صادقت لجنة إطلاق السراح التابعة للمحاكم ومصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم الأحد، على إطلاق سراح رئيس الدولة السابق، موشيه كتساف، الذي أدين بتهمة الاغتصاب وارتكاب جرائم جنسية أخرى، وتم تأجيل إطلاق سراحه للأسبوع القادم حتى تتمكن النيابة من الاستئناف على القرار.
وحكم على كتساف في حينه بالسجن لمدة سبعة سنوات بعد أن أدين بخمس جرائم جنسية، بينها الاغتصاب، قضى منها حتى اليوم خمس سنوات، وجاء قرار إطلاق سراحه المبكر وتقليص مدة عقوبته بعد أن رأت اللجنة أن الرئيس السابق قد أظهر ما يكفي من الندم على أفعاله وعن الألم الذي سببه للنساء، وفي حال أطلق سراحه فستتم إعادة تأهيله وفق برنامج مخطط له.
وفي حال لم تستأنف النيابة على القرار خلال أسبوع، سيطلق سراح الرئيس السابق الأسبوع القادم، وقالت اللجنة إنها درست كل المستندات التي قدمت لها وفحصت محاضر جلسات إطلاق السراح المبكر السابقة، وبناء عليه توصلت إلى القرار القاضي بإطلاق سراحه.
صادقت لجنة إطلاق السراح التابعة للمحاكم ومصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم الأحد، على إطلاق سراح رئيس الدولة السابق، موشيه كتساف، الذي أدين بتهمة الاغتصاب وارتكاب جرائم جنسية أخرى، وتم تأجيل إطلاق سراحه للأسبوع القادم حتى تتمكن النيابة من الاستئناف على القرار.
وحكم على كتساف في حينه بالسجن لمدة سبعة سنوات بعد أن أدين بخمس جرائم جنسية، بينها الاغتصاب، قضى منها حتى اليوم خمس سنوات، وجاء قرار إطلاق سراحه المبكر وتقليص مدة عقوبته بعد أن رأت اللجنة أن الرئيس السابق قد أظهر ما يكفي من الندم على أفعاله وعن الألم الذي سببه للنساء، وفي حال أطلق سراحه فستتم إعادة تأهيله وفق برنامج مخطط له.
وفي حال لم تستأنف النيابة على القرار خلال أسبوع، سيطلق سراح الرئيس السابق الأسبوع القادم، وقالت اللجنة إنها درست كل المستندات التي قدمت لها وفحصت محاضر جلسات إطلاق السراح المبكر السابقة، وبناء عليه توصلت إلى القرار القاضي بإطلاق سراحه.
وفي وقت سابق، قدمت سلطة تأهيل السجين تقريرا بخصوص الرئيس الإسرائيلي الأسبق، وأوصت من خلاله بالإفراج عنه فورا، بعد أن قضى خمس سنوات في السجن، إثر إدانته بتهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي. وقالت سلطة تأهيل السجين إنها بلورة توصيتها بعد أن وضعت خطة تأهيل جديدة لكتساف.
ويشار إلى أن الموقف الجديد لسلطة تأهيل السجين مناقض لموقفها الذي قدمته خلال مداولات لجنة الإفراجات في سلطة السجون، عندما بحثت في تقصير مدة سجن كتساف. فقد عارضت في حينه الإفراج عن كتساف لأنه لم يحصل على علاج تأهيلي في السجن ولم يعبر عن ندمه على المخالفات التي ارتكبها.
وليس واضحا بعد السبب الذي جعل سلطة تأهيل السجين تغير موقفها، لكن يرجح أن أسباب ذلك تعود إلى حدوث تغير في موقف كتساف وأنه بات يوافق على برنامج تأهيلي أو وجود خطة جديدة وضعت خصيصا لتلائمه ولتأهيلي من ينفون مخالفات ارتكبوها.
[email protected]