كشف وزير الداخلية الأردني، سلامة حماد، اليوم الإثنين، أن الإرهابيين الأربعة الذين نفذوا هجوم الكرك خططوا لمزيد من الهجمات، وأنه كان بحوزتهم أسلحة وذخيرة وأحزمة ناسفة.
ولم يورد الوزير تفاصيل عن هويات أو جنسيات منفذي الهجوم الذي وقع يوم الأحد قائلا إن التحقيقات جارية.
وباشرت السلطات الأردنية التحقيقات في هجوم الكرك على مركز أمني للشرطة، والذي أوقع أمس الأحد عشرة قتلى بينهم سبعة رجال أمن، مؤكدة بذل كل الجهود لحماية المملكة فيما شددت الصحف على أن الأردن "قاهر الإرهاب".
وجاء في بيان مشترك صادر عن مديرية الأمن العام وقوات الدرك ليل الأحد الإثنين، أن "التحقيقات بوشرت للوقوف على كافة تفاصيل الحادثة وتحديد هوية المسلحين وانتماءاتهم".
وشدد البيان على أن القوات المسلحة وأجهزة الأمن "ماضية في واجبها المقدس لحماية الأردن والذود عن ترابه وستعمل بكل ما أوتيت من قوة للقضاء على كل من يحاول المساس بأمنه وسلامة أراضيه".
وأضاف أنه جرى ضبط "كميات كبيرة من المتفجرات وأسلحة وأحزمة ناسفة" في منزل الإرهابيين الذي نفذوا هجوم الكرك.
وقال إن "القوة الأمنية التي داهمت المنزل الذي كان بداخله الإرهابيون في منطقة القطرانة (في محافظة الكرك 118 جنوب عمان) عثرت على كميات كبيرة من المتفجرات إضافة إلى أحزمة ناسفة وأسلحة".
وأضاف أنه "جرى ضبط كميات من الأسلحة الأتوماتيكية والذخيرة بحوزة الإرهابيين القتلى الأربعة".
وشن مسلحون مجهولون، أمس الأحد، هجوما على مركز أمني ودوريات للشرطة في الكرك بجنوب الأردن، ما أسفر عن عشرة قتلى بينهم أربعة عناصر من الأمن العام وثلاثة من قوات الدرك ومدنيان وسائحة كندية تدعى ليندا جيسي فاتشار.
[email protected]