استؤنفت عمليات التهجير في مدينة حلب السورية مع خروج أكثر من ألف شخص من آخر جيب تحت سيطرة الفصائل المعارضة في المدينة صباح اليوم، الاثنين، بعد تأخير استمر ساعات، على ما أفاد مسؤول طبي وكالة فرانس برس.
وقال أحمد الدبيس، رئيس وحدة الأطباء والمتطوعين الذين ينسقون عملية الإجلاء، إن حوالي 1200 شخص، بينهم نساء وأطفال، خرجوا من الجيب المحاصر ووصلوا إلى غرب حلب بعدما أرجئت عملية الإجلاء مساء أمس.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، إن عشر حافلات تحمل أناسا تم إجلاؤهم غادرت قريتي الفوعة وكفريا اللتين تقطنهما أغلبية شيعية قرب إدلب عبر منطقة واقعة تحت سيطرة المعارضة متجهة إلى حلب.
وقالت وسائل إعلام سورية رسمية أمس إن الحافلات ستنقل مصابين ومدنيين آخرين من القريتين كشرط لإجلاء أناس من منطقة محاصرة بحلب تقع تحت سيطرة المعارضة.
وأضرم مسلحون النار في خمس حافلات كان يفترض أن تستخدم في إجلاء أناس من القريتين، أمس، ليعرقلوا اتفاقا لإجلاء الآلاف من شرق حلب حيث تكدس الناس في الحافلات لساعات قبل أن تغادر المدينة.
وفي السياق نفسه، قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي وافق على مسودة مشروع قرار يهدف إلى ضمان نشر مراقبين من الأمم المتحدة لمتابعة عمليات الإجلاء من حلب وإنه سيجري التصويت عليه اليوم وذلك بعد عدة ساعات من المناقشات.
[email protected]