بدأ قسم الولادة في مستشفى الناصرة- الانجليزي، بتطبيق مشروع خاص في غرفة الولادة، يسمح من خلاله للزوج بمرافقة زوجته ودخول غرفة العمليات اثناء اجراء عملية ولادة قيصرية (اذا استوجبت حالتها توليدها بهده الطريقة )، وبهذا يكون المستشفى الاول في الناصرة الذي يخطو خطوة كهذه.
من الجدير ذكره، ان السماح لمرافقة الزوج تشترط: أن يكون الحمل الأول للزوجة وبعد انهاء الاسبوع السابع والثلاثين من الحمل، ان تكون صحتها وصحة الجنين سليمة ، ان تتم العملية بتخدير محلي/نصفي فقط، وان يصادق الطاقم المعالج في غرفة الولادة على ذلك- حيث انه لا يتم السماح للزوج بمرافقة زوجته اثناء الحالات المستعصيّة.
وحول هذا الموضوع تحدثت الطبيبة المختصة بالجراحة النسائية في المستشفى- د. اورلي براندس كلاين: " تشير الابحاث اللتي اجريت في البلاد ودول مختلفة من العالم الى التأثير الايجابي لمرافقة الزوج لزوجته اثناء اجراء عملية الولادة بالجراحة القيصرية، من حيث انخفاض نسبة الخوف للوالدة قبل واثناء العملية والتخفيف من حدة الالم الذي تعاني منه بعدها، وبالتالي امكانية تناول كمية ادوية مسكنة للألم بشكل اقل بعد انتهاء ولادتها".
كما واشارت القابلة مريم شبلي- مفتشة قسم الولادة- الى ردود الفعل الايجابية التي عبّر عنها الازواج الذين رافقوا زوجاتهم، وذلك من خلال الاستطلاع الذي اجري مؤخرا في المستشفى حيث قال احد الازواج المرافقين:" حسيت بالأمان ومش خايف لأنه الطاقم بغرفة العمليات كان يشرح لي شو بصير ويطمني ". في حين عبّرت الزوجات-الامهات، عن مدى ارتياحهنّ من وجود ودعم ازاوجهن خلال الولادة خاصة وهم يحظون معّا بنيل لقب "الأمومة والابوّة " السامي منذ اللحظة اللتي يبصر فيها مولودهما نور العالم لأول مره حيث قالت احدى الوالدات: " قبل العملية وخلالها شعرت براحه نفسية وامان انو زوجي بجنبي ولما طلع لبره بعد الولادة خفت كثير ".
[email protected]