قتلت المنظمات الموالية لنظام بشار الأسد 14 مدنيًا من الرهائن الذين احتجزتهم خلال عملية الإجلاء من مدينة حلب، وذكرت وسائل الإعلام أنهذه المنظمات أفرجت عن الرهائن الذين احتجزتهم خلال عملية الإجلاء من مدينة حلب، وبدأت القوافل تعود إلى المنطقة المحاصرة.
وقال مسؤول لنظام بشار الأسد، اليوم الجمعة، إن عمليات الإجلاء المتوقفة من شرق حلب، ستستأنف بمجرد السماح بخروج المصابين من قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في محافظة إدلب.
وأضاف المسؤول أنه إذا تم إجلاء المصابين من القريتين، فستستأنف عملية الإجلاء من شرق حلب على الفور.
وقال مركز المصالحة الروسي في سورية، إن جيش نظام بشار الأسد، أنهى عمليته الهادفة للسيطرة على شرقي حلب ومنهمك الآن في مطاردة قوات المعارضة هناك.
ونقلت وكالة تاس عن المركز قوله إن عملية الجيش السوري لتحرير أحياء تحت سيطرة المسلحين في شرق حلب قد انتهت. والقوات الحكومية تصفي الآن البؤر الفردية لمقاومة قوات المعارضة.
وتوقفت عمليات الإجلاء من آخر مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في حلب السورية، اليوم الجمعة، بعد أن طالب مسلحون موالون لنظام الأسد بإخراج المصابين من قريتين شيعيتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة.
وتوقفت عمليات الإجلاء في اليوم الثاني، وسط اتهامات متبادلة بين كل الأطراف بعد صباح شهد تسارعا في وتيرة عمليات الإجلاء.
واتهمت مصادر في جماعات المعارضة المسلحة مقاتلين شيعة موالين للنظام بفتح النار على قوافل الحافلات التي تقل الخارجين من المدينة.
وقال مصدر رسمي من ناظم الأسد إن عملية الإجلاء توقفت بسبب محاولة مقاتلي المعارضة اصطحاب أسرى معهم ومحاولتهم أيضا تخبئة أسلحة في حقائبهم. ونفت جماعات المعارضة في حلب ذلك.
وفي سياق سير العمليات العسكرية في سورية، قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش، اليوم الجمعة، إنه دمر 14 دبابة ومنظومة مدفعية مضادة للطائرات وأسلحة أخرى قرب مدينة تدمر السورية، وذلك بعد انتزاع التنظيم السيطرة على المدينة من القوات السورية والروسية في وقت سابق هذا الشهر.
وقال الجيش الأميركي في بيان إن الضربات نفذت أمس الخميس. وجاءت الضربات عقب تحذير من الجيش الأميركي بأنه قد يوجه ضربات تستهدف أسلحة يعتقد أنها تشكل خطرا على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في المنطقة.
[email protected]