أصدرت مؤسسة التأمين الوطني اليوم، تقرير مؤشر الفقر والفجوات الاجتماعية السنوي، وتبين منه أن إسرائيل ما زالت الدولة الأفقر بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

ووفقا للتأمين الوطني، فإن نسبة الفقر بين العائلات في إسرائيل كانت 18.8% في العام 2014 و19.1% في العام 2015. وأشار التقرير إلى عائلة واحدة من بين خمس عائلات تعيش تحت خط الفقر، وهو 3158 شاقل شهريا للفرد.

لكن بحسب تقرير التأمين الوطني، فإن نسبة الأشخاص الفقراء انخفضت من 22% في العام 2014 إلى 21.7% في العام الماضي، وكان عدد الفقراء 1,712,900 شخص، بينهم 764,200 ولد. يشار إلى أن تقرير الفقر البديل الذي نشر الأسبوع الماضي قال إن عدد الفقراء في إسرائيل يصل إلى 2.5 مليون شخص تقريبا، بينهم مليون ولد. وينبع هذا الفرق من أن التأمين الوطني يأخذ معيارا واحدا لقياس الفقر وهو الدخل للفرد بينما تقرير الفقر البديل يأخذ عدة معايير.

ويشار إلى أن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الثانية في سلم الفقر بعد إسرائيل، تليها تركيا وتشيلي والمكسيك.

وارتفعت نسب الفقر بين المواطنين العرب من 52.6% إلى 53.3%، وفي المقابل انخفضت هذه النسبة بين الحريديم من 54.3% في 2014 إلى 48.7% العام الماضي، بحسب التأمين الوطني.

وترتبط مؤشرات الفقر بحجم إنفاق الدولة على الرفاه، كنسبة من الناتج المحلي. وتنفق إسرائيل 16.9%، بينما المعدل في دول OECD يصل إلى 21.6%؟

وأشار تقرير التأمين الوطني إلى أن نسبة العاملين الذين يعيشون تحت خط الفقر قد ارتفعت وتقارب 5%، كما لفت إلى أن الفجوات الاجتماعية هي الأعلى بين دول OECD.