تمكن مجهولون، ليلة أمس الأول، من سرقة مركبتين، إحدهما عسكرية، وسرقة حاسوب عسكري، من رئيس شعبة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي.
وجاء أنه في ليلة الإثنين/ الثلاثاء، تعرض منزل رئيس شعبة القوى البشرية في الجيش، حجاي طوبولنسكي، للسرقة، حيث سرقت مركبتان، إحداهما عسكرية، كما سرق حاسوب عسكري يحتوي على وثائق سرية، ومعلومات عسكرية حساسة.
يذكر في هذا السياق أن التعليمات العسكرية في الجيش الإسرائيلي تقضي بمنع إبقاء الحواسيب في المركبات العسكرية أو في البيوت الشخصية، خشية السرقة.
يذكر أنه في حالات كثيرة تمت فيها سرقة حواسيب نقالة أو حقائب تحتوي على وثائق سرية في الماضي أدت إلى إقالة ضباط من مناصبهم، وقيام الشرطة العسكرية بفتح تحقيقات ضدهم.
وفي حالة طوبولنسكي، والذي يعتبر مسؤولا عن سلاح الشرطة العسكرية ووحدة التحقيقات في الشرطة العسكرية، تم فتح تحقيق ضده، ويتوقع أن يجري التحقيق معه اليوم تحت التحذير.
يشار إلى أن طوبولنسكي يشغل مهام منصبه منذ سنتين، ونافس مؤخرا على منصب قائد سلاح الجو إلا أنه لم يفز. وتشير التقديرات إلى أنه في أعقاب ذلك من المتوقع أن يستقيل من الخدمة العسكرية بعد تعيين بديل له في المنصب.
وبحسب التقارير الإسرائيلية فقد عمل طوبولنسكي على إحداث تغييرات بشأن إدارة القوى البشرية في الجيش، والتي بادر إليها رئيس أركان الجيش غادي آيزنكوط.
وفي المقابل، وجهت انتقادات كثيرة له من قبل حاخامات ومسؤولين كبار في ما يسمى الصهيونية الدينية بادعاء أنه كان يمس بالجنود المتدينين، وبضمن ذلك من خلال فرض قيود على مدى إطالة الذقن، وتقليص نفوذ الحاخامية العسكرية وغيرها.
[email protected]