تبدو ملامح القهر والضعف على أوجه سكان حلب الذين يطلبون الاغاثة بسبب ما يعانوه من تقتيل وتجويع، وقصف متنوع بين براميل ناسفة وقنابل فسفورية، فضلا عن نقص الغذاء والدواء بسبب الحصار. وفي الوقت الذي اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي استنكارا لما يجري في حلب، كان للفن نصيب من خلال الممثل السعودي فايز المالكي، والذي تضرع إلى الله راجياً نصراً قريباً لسوريا عامة ولحلب خاصة.
أما السياسي والإعلامي السوري عمر مدنيه فغرد قائلاً: "هنا حلب صراخ النساء والأطفال والشيوخ والجثث ملأت الطرقات".
وحظيت صورة لرسالة واتساب بعثتها أم لابنها المحاصر في المناطق الشرقية من مدينة حلب بإعجاب وتقدير الكثيرين، وهي تدعوه للثبات وعدم الاستسلام ليصفها الناشطون بخنساء حلب.
وكان إعلان النظام السوري حسم المعارك في شرق حلب خلال فترة قصيرة، زاد من مخاوف المنظمات الإغاثية وكذلك الناشطين على مواقع التواصل من مزيد من الفظائع في حق المدنيين.
من جهة أخرى اتهم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قوات نظام بشار الأسد بعرقلة اتفاق الهدنة في حلب، وذلك بعد أن أفادت مصادر في الجيش السوري الحر أن قوات الأسد قد استأنفت القصف على أحياء حلب الشرقية.
كما أكد ناشطون أن ميليشيات إيرانية متواجدة في المنطقة قصفت المدنيين في أحياء الأنصاري والمشهد والسكري في حلب.
ودوت أصوات انفجارات في حلب اليوم الأربعاء بعد يوم من سريان وقف لإطلاق النار في المدينة السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه أمكن سماع أصوات القصف لكن لم يتضح مصدرها.
فيما نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء اليوم الأربعاء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله: "آمل في حل الوضع في حلب خلال اليومين أو الثلاثة أيام القادمة".
[email protected]