تظاهر المئات من ناشطي اليمين، مساء امس الثلاثاء، أمام مسكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في القدس، احتجاجا على ما اعتبروه إخلاء للبؤرة الاستيطانية عمونا، علما أنها مقامة على أراض فلسطينية خاصة في الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن قيادة المستوطنين في عمونا لم تشارك في التظاهرة، وأنها عبرت عن تأييد مبدئي للخطة التي وضعتها الحكومة بشأن نقل المستوطنة إلى أراض مجاورة، بيد أنها رفضت أي تعهد قبل أن يتضح ما إذا كان بالإمكان تطبيق هذا المخطط من الناحية القضائية.
ونقل عنهم قولهم إن عملية تقسيم القسائم، وتصنيف بعضها كـأملاك غائبين، التي سيتم الانتقال إليها هو أمر لا سابقة له، ويعتبر معقدا، وأن المستوطنين يخشون أن يتم إلغاؤه.
إلى ذلك، وفي كلمته في التظاهرة، قال الحاخام يسرائيل أرئيل إنه يجب تذكر أن مستوطنة عمونا مقامة على الجبل الذي وقف عليه أبونا إبراهيم (النبي إبراهيم الخليل). وأضاف لن نترك عمونا، ولن نترك أرض إسرائيل. على حد تعبيره.
وقال رئيس السلطة المحلية في مستوطنة بيت أريه، آفي نعيم، في تطرقه إلى المخاوف من العنف أثناء الإخلاء إن المستوطنين يواجهون عنف من يريد إخراجهم من أرضهم، على حد زعمه.
وتابع أن أملاك الغائبين أمر جيد، ولكن ليس لـعمونا، فعلى أملاك الغائبين يجب أن تقام مستوطنات جديدة، على حد قوله.
[email protected]