صادق المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، اليوم الثلاثاء، على فتح تحقيق بشبهة التحريض في أعقاب تعليق ملصقات، في أكاديمية الفنون بتسلئيل في القدس، تظهر فيها صورة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى جانب حبل مشنقة.
وكان طلاب في الحرم الأكاديمي قد أزالوا أمس هذه الملصقات. وترددت تقديرات مفادها أن هذه الملصقات عبارة عن عمل احتجاجي من جانب أحد طلاب الأكاديمية، لكن ليس واضحا بعد ما إذا كان الملصق وظيفة دراسية أم عمل شخصي.
وعقبت أكاديمية بتسلئيل على الملصق بالقول إن الأكاديمية هي حيز محمي لحرية التعبير في إسرائيل، ويسمح للطلاب بنقاش حر ونقدي وإبداعي في مواضيع متنوعة تشغلهم. والملصق هو عمل (فني) تم تعليقه في غرفة الدرج ومكونة من الشخصية المذكورة وتظهر عدة مرات حول صورة وثائقية لملصق تحريض ضد رئيس الحكومة (الإسرائيلية الأسبق إسحق) رابين، وإلى جانبه صفحة كتب فيها يسمون هذا تحريض.
وأوضحت الأكاديمية أن العمل (الفني)، سواء كان ناجحا أو غير ناجح، فإنه جزء من خطاب مهني، معلق على حائط داخلي في سلالم الأكاديمية، وليس معروضا في مكان عام أو مكشوفة، ويخلو من أي تحريض سياسي وعلى هذا النحو ينبغي الحكم عليه.
ويذكر أن الفنان والنحات الإسرائيلي ايتاي زلايت صنع تمثالا مذهبا لنتنياهو وعرضه في ساحة رابين بوسط تل أبيب، في عمل احتجاجي على استمرار بقاء نتنياهو في الحكم لسنوات طويلة، كأنه ملك، الأمر الذي يتناقض مع مبادئ نظام ديمقراطي.
[email protected]