أصدرت اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي، اليوم الثلاثاء، بيانا تستنكر فيه المذبحة الإرهابية في تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة.
وجاء في البيان أنه مرة أخرى تتكرر مذبحة يقوم بها إرهابيون بدون ضمير وبدون مبرر، ذهب ضحيتها العديد من الضحايا والمصابين. اللجنة التنفيذية وكل أفراد الطائفة العربية الأرثوذكسية يعبروا عن استنكارهم الشديد للمذبحة الإرهابية في داخل الكنيسة.
وأضافت أن اللجنة التنفيذية تحيي في الوقت ذاته الموقف الاستنكاري الجماعي من الرئاسة والحكومة والهيئات الرسمية والشعبية التي شجبت هذه الجريمة النكراء، وتدعو الحكومة المصرية إلى اتخاذ التدابير الحاسمة للقبض على الجناة ومعاقبتهم من ناحية، واتخاذ الإجراءات لقطع دابر الإرهاب وصد أشكال العنصرية من ناحية اخرى، مؤكدة على ضرورة تماسك الوحدة الوطنية.
وأكدت اللجنة التنفيذية أن من يقف من وراء هذه الجرائم هم قلة قليلة من الظلاميين الذين يتسترون بالدين والدين منهم براء. هذه الجرائم لا يمكنها أن تؤثر على العلاقات التاريخية بين شعوب المنطقة بطوائفها المتعددة للتعايش والوئام. التفاهم والاحترام المتبادل سيبقى راسخا رغم كل المحاولات لقطعهم.
ودعت اللجنة التنفيذية إلى العمل المشترك الفعال حتى لا يبقى الاستنكار والشجب مجرد شعارات.
ووقع على البيان كل من رئيس اللجنة التنفيذية، رائق جرجورة، وأمين سر اللجنة التنفيذية، إلياس جرايسي.
[email protected]