دون كلل او ملل يواصل الشباب العيلبوني عملهم في التحضير للميلاد وتزيين الشجرة واروقة الكنيسة التي لطالما اشتاقت لسواعد الشباب تبني, ترسم وتزين جدارنها وما حولها .
وعلى غير العادة ، ففي هذا العام اصرّ الشباب العيلبوني ان تكون لاحتفالات الميلاد هذا العام ميزة خاصة وطعما ذا مذاق ممزوج بعزيمة وإصرار تنبعث من روح طلائع شابة ارادت ان تثبت وتقول ان للفرح بالميلاد لنا حصّة كبيرة ، وان قريتنا عيلبون حضن ليس لا جنة وجب تزيينها لنحتفل بميلاد السيد المسيح .
فقد التأم الشباب الذين يعملون ضمن سرية الكشافة في كنيسة القرية خلال الأيام الماضية والتي امدت حتى اليوم الى العمل المتواصل بين الليل والنهار لاتمام التحضير والاستعداد لاستقبال احتفالات الميلاد واضاءة الشجرة ، حيث اعربوا عن سعادتهم الممزوجة بالتعب والعزيمة معا ان ما يعملونه هو لنشر الفرح وترسيخ حكاية السيد المسيح الذي كانت رسالته داعية للمحبة والفرح والسلام .
وكان لمراسلنا حديث مع معلم سرية الكشاف في كنيسة عيلبون شماس صبابغة حيث اكد في حديثه على ان الشباب هم حكاية النجاح في نتيجة التحضير للميلاد ، وما ستشهده قرية عيلبون في احتفالات الميلاد سيكون خير شاهد على ما قدمته سواعد الشباب التي اجتمعت لتنتج فرحة الميلاد الحقيقية .
[email protected]