حكمت محكمة سعودية بإعدام 15 من مجموعة تضم 32 شخصا يحاكمون بتهمة التجسس لحساب إيران، حسبما ذكرت اليوم، الثلاثاء، وسائل إعلام عدة مقربة من الحكومة.
ودين ال15 محكوما بالإعدام بتهمة الخيانة العظمى، بينما حكم على 15 غيرهم بالسجن بين ستة أشهر الى 25 عاما، في حين تمت تبرئة اثنين منهم وفقا لما ذكرته صحيفة الرياض ووسائل إعلامية أخرى على مواقعها الالكترونية.
ومن أبرز التهم الموجهة إلى المتهمين تكوين خلية تجسس بالتعاون والارتباط والتخابر مع عناصر في المخابرات الإيرانية، وتقديم معلومات سرية وخطيرة في المجال العسكري تمس الأمن الوطني السعودي ووحدة وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة، وإفشاء سر من أسرار الدفاع، والتقاء المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، علي خامنئي، بالتنسيق مع عناصر المخابرات.
كما أدين بعض المتهمين بالسفر إلى إيران ولبنان ومقابلتهم لعناصر من المخابرات الإيرانية وتلقيهم عدة دورات لغرض إجادة عملهم التجسسي لصالح المخابرات الإيرانية وإعدادهم وإرسالهم عدة تقارير مشفرة باستخدام برنامج تشفير إلى المخابرات الإيرانية وتمويلهم للإرهاب.
واتهم بعضهم بدخولهم بطريقة غير مشروعة إلى أنظمة معلوماتية لغرض الحصول على بيانات سرية تمس أمن الدولة الداخلي والخارجي واقتصادها الوطني، وتأييد بعضهم لأعمال الشغب التي وقعت بمحافظة القطيف شرقي البلاد، التي يسكنها عدد كبير من الشيعة، والتي وقعت بها عدة عمليات انتحارية نفذها عدد من المنتمين الى تنظيم داعش الإرهابي.
يذكر أن من بين المقبوض عليهم من يشغلون مناصب مرموقة في المجال الاقتصادي والمالي والأكاديمي، إضافة لوظائف أخرى.
[email protected]