وصلت جثامين أعضاء فريق "تشابيكوينسي"، إلى مدينة تشابيكو، والذين قضوا في تحطّم الطائرة التي كانت تقلّهم في كولومبيان. ويتوقّع أن يشارك في مراسم التشييع زهاء مئة ألف شخص.
وكانت الألعاب النارية قد أنارت سماء المدينة، بالإضافة إلى طائرتين لسلاح الجوّ البرازيلي وسط طقس ماطر، وقد نقلت الطئرتان الجثامين الخمسين لأعضاء الفريق، والذين كانوا ضمن 71 شخصًا قضوا في حادث الطائرة.
وكان أعضاء الفريق قد توجّهوا لخوض أهم مباراة في تاريخ النادي، أمام أتليتيكو ناسيونال الكولومبي، ولم ينج من هذا الحادث غير 3 من لاعبي الفريق.
وتقام مراسم الوداع لأعضاء الفريق في مدينة تشابيكو، حيث سيتم تسجية الجثامين على أرض ملعب "كوندا أرينا"، مع توقّعات بأن يحضر نصف عدد سكان المدينة.
وقال المهندس المعماري ألكسندر بليدين، والذي ارتدي القميص الأخضر للنادي "أتيت لتقديم تحية أخيرة من المشجعين للفريق". وأضاف "لا زلت لا أصدّق ما حصل".
وأثارت كارثة النادي البرازيلي صدمة في عالم كرة القدم، حيث ستخصص العديد من البطولات والمسابقات دقيقة صمت حدادًا على الضحايا، مع انطلاق مباريات عطلة نهاية الأسبوع والمباريات الاوروبية الأسبوع المقبل.
ومن المقرر ان تحضر مراسم التشييع أسماء بارزة في عالم كرة القدم مثل البرازيلي بيليه، والأرجنتيني دييغو مارادونا، إضافة إلى رئيس الاتحاد الدولي جاني انفانتينو.
وعرضت فرق برازيلية عدة على تشابيكوينسي، استعارة لاعبين ليتمكن من مواصلة المنافسة. كما أنشئت صناديق خاصة لدعم النادي مالياً.
وعلى أرض الملعب، أبقى المسؤولون على مرمى واحد هو الذي دافع عنه الحارس ماركوس دانيلو باديليا، في نصف نهائي كأس "سوداميريكانا"، وأتاح تصديه لكرة في الثواني الاخيرة تأهل فريقه.
وقالت والدته إيلاد باديليا "إنه شعور رهيب، رؤية هذا ومعرفة أن ابني سيأتي إلى هنا في تابوت، حزين جدًا تذكر كل هذا، ليس فقط صده للكرة، بل وهو يركض على أرض الملعب فاتحًا ذراعيه".
ويتسع الملعب لـ19 ألف شخص، وستنصب خارجه شاشتان عملاقتان لنقل المراسم التي يحضرها الرئيس البرازيلي ميشال تامر.
كما نصبت على المستطيل الأخضر، خيم لحوالي الفي شخص من عائلات أعضاء الفريق واصدقائهم، لإلقاء نظرة الوداع عن قرب.
[email protected]