تتنافس خمسة أندية أوروبية مختلفة على لقب أفضل ناد في عام 2016 لجائزة "جلوب سوكر" والتي سيتم الإعلان عن الأسماء الفائزة بها مع نهاية شهر ديسمبر المقبل في دبي.
ريال مدريد
جاء فوز ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا مع نهاية الموسم الماضي سبباً رئيسياً في ترشيح الملكي للجائزة التي سبق وأن فاز بها عام 2014 عندما توج وقتها أيضاً بلقب دوري الأبطال.
فوز ريال مدريد بلقب دوري الأبطال الثاني خلال 3 أعوام والحادي عشر في مسيرته القارية رفع الفارق بينه وبين أكبر ملاحقيه الميلان من حيث الألقاب إلى 4 بطولات كما حافظ للنادي الملكي على صدارة الأندية الأوروبية طبقاً لتصنيف "اليويفا" متفوقاً على جميع منافسه وعلى رأسهم الغريم التقليدي برشلونة والعملاق البافاري بايرن ميونيخ.
ليجيا وارسو
تُوج الفريق البولندي خلال الموسم المنقضي بلقب الدوري المحلي للمرة الحادية عشر في تاريخ النادي، كما نجح وللمرة الأولى منذ 21 عاماً في التأهل لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
ليستر سيتي
حقق الفريق الإنجليزي خلال الموسم المنقضي معجزة حقيقية سيخلدها تاريخ كرة القدم بقيادة مدربه الإيطالي كلاوديو رانييري بعدما نجح للمرة الأولى في تاريخ النادي في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي متخطياً أسماء عملاقة تفوقه في الميزانية والشعبية والتاريخ وتمتلك نجوماً فازوا بكل الألقاب الممكنة.
ليستر وقبل حسمه للقب الدوري بشكل رسمي أصبح الفريق المفضل للكثير من مشجعي كرة القدم الذين رأوا في فوزه إنتصاراً للكرة البسيطة على الأموال وإنحازوا للفريق ولحلمه بل سافر الكثير إلى مدينة ليستر بعد حسم اللقب في الأول من مايو الماضي للإحتفال مع سكان المدينة بتلك اللحظة التاريخية التي قد لا تأتي مرة أخرى في العمر.
إشبيلية
إرتبط إسم الفريق الإسباني عند الجميع ببطولة الدوري الأوروبي والتي أصبحت لا تعرف سوى الفريق الإندلسي ملكاً متوجاً على عرشها بعدما حقق اللقب الثالث على التوالي على حساب ليفربول الإنجليزي في مدينة بازل السويسرية وهو رقم لم يحققه اي ناد اخر من قبل.
مولده
حقق النادي النرويجي خلال الموسم المنقضي طفرة كبيرة في التصنيف الأوروبي بالتقدم 67 مركزاً وتحديداً من المركز 164 إلى 97 بعدما تخطى دور المجموعات ببطولة الدوري الأوروبي متخطياً أسماء عملاقة مثل أياكس وسيلتيك وفنربخشة وربما كانت مغامرته تستمر لوقت أطول لو قابل فريق أخر غير إشبيلية الإسباني الذي تُوج باللقب بعد ذلك.
[email protected]