في الوقت الذي يدلي فيه الأمريكيون بأصواتهم، الثلاثاء، لاختيار الرئيس المقبل للولايات المتحدة الأمريكية، وفيما تقترب ساعة الحقيقة وفرز الأصوات، نقدم لكم أربعة أسباب تجعل من هذا السباق تاريخيا.
1- لأول مرة بتاريخ أمريكا، تقترب امرأة من الوصول إلى منصب الرئاسة، ورغم ذلك، لا نسمع الكثير حول ذلك، وربما يعود الأمر إلى عدم طرح كلينتون لهذا الموضوع كثيرا خلال كلماتها التي ألقيت في المحافل والمناطق التي زارتها ضمن حملتها الانتخابية.
2- لأول مرة بتاريخ أمريكا، يكون هناك مرشح ورجل أعمال من خارج دائرة الحياة السياسية، وهو الأمر الذي يُنظر له على أنه سيغير (إن فاز) منهج "الأعمال العادية" في واشنطن التي يتعاقب عليه الرؤساء الأمريكيون.
3- لأول مرة بالتاريخ يكون هناك مرشح عن أحد أقطاب الأحزاب السياسية خاضع حتى الأسبوع الماضي لتحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي أو ما يُعرف بـ"FBI،" كما بقضية الرسائل الإلكترونية لهيلاري كلينتون.
4- لأول مرة بالتاريخ يكون هناك رجل ساع للوصول إلى البيت الأبيض تباهى بأنه أراد الاعتداء جنسيا على امرأة، كما كان الحال مع دونالد ترامب.
[email protected]