قال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو خلال استقباله اليوم " الاربعاء " الرئيس الايطالي " سيرجو ماتاريلا" ان ما يثير الامل في نفسه ان العديد من الدول العربية لم تعد ترى في اسرائيل عدوا بل حليفا في مواجهة " الارهاب الاسلامي" وهذا تغيير كبير في العالم العربي .
وأضاف نتنياهو محاولا شرح مقاصده ان ما يقصده هو محاربة الارهاب الاسلامي والإسلام المتطرف سواء كان هذا بقيادة داعش او ايران .
وتطرق نتنياهو لتحقيق السلام في المنطقة التي قال انها اختلفت كثيرا درجة ان السلام مع الفلسطينيين لم يعد شرطا او ممرا للسلام مع العرب بل العكس هو الصحيح حيث بات السلام مع العرب ممرا نحو السلام مع الفلسطينيين .
" اعتقدنا في الماضي ان تحقيق اختراق على المسار الفلسطيني سيمنحنا سلاما اوسع مع العالم العربي لكن الوضع الراهن بن احتمالات عكسية تشير الى امكانية سلوك مسارا عكسيا نحو السلام ضمن معادلة العرب اولا ومن ثم الفلسطينيين " اضاف نتنياهو وفقا لما تناقلته المواقع العبرية لمختلفة .
واتهم نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمواصلة رفض فكرة الدولة اليهودية وهذا الرفض يشكل جوهر الصراع " لم تعد حماس هي الرافض الوحيد للدولة اليهودية بل عباس ايضا يرفضها " قال نتنياهو .
" الصراع لم يكن ابدا على اقامة الدولة الفلسطينية التي اكدت الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة وكذلك الحكومة الحالية الاستعداد لقيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بالدولة اليهودية " اضاف نتنياهو .
[email protected]