رغم تصعيد نتنياهو من لهجته ضد حكومة الوفاق الفلسطيني ومحاولاته ثني دول العالم عن الاعتراف بها والتعامل معها أعلن يوم الثلاثاء الاتحاد الأوروبي والصين الشعبية مباركتهما للحكومة الفلسطينية لينضم بذلك إلى الولايات المتحدة وبريطانية والأمم المتحدة.
ورحبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرن اشتون بحكومة الوفاق الفلسطيني وإعلان عباس بان الحكومة ستلتزم بشروط الرباعية الدولية وتتنصل من الإرهاب وتحترم الاتفاقات الموقعة وتعترف بإسرائيل.
وأضافت اشتون بان تعاون الاتحاد الأوروبي مع الحكومة سيترافق مع مراقبة ودراسة مدى التزام الحكومة بالشروط سابقة الذكر.
وجاء في إعلان صادر عن الخارجية الصينية "نؤمن بان المصالحة الفلسطينية الداخلية ستعزز من وحدة الشعب الفلسطيني وستعجل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام مع اسرائيل".
ولم تتأخر الهند أيضا عن ركب المرحبين والمعترفين بحكومة الوفاق الفلسطيني كما أعلنت وزارة الخارجية الهندية.
ونشر مكتب نتنياهو نص محادثة هاتفية أجرها مع الرئيس الفرنسي "هولاند" لثنيه عن الاعتراف بالحكومة الفلسطينية قائلا "سيكون من الخطأ منح الشرعية لهذه الحكومة التي تستند على منظمة حماس "الإرهابية" وأي دولة أوروبية لن تكون مستعدة لقبول منظمة إرهابية كجزء من الحكومة"
[email protected]