يجتمع مجلس الأمن الدولي يوم الأحد لبحث تصعيد القتال الذي تشهده حلب بسوريا في الآونة الأخيرة.
وأضاف دبلوماسيون بحسب رويترز إن هذا الاجتماع الذي سيكون علنيا طلبته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
واستنكر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التصعيد العسكري، "الذي تقشعر له الأبدان"، في مدينة حلب التي تواجه قصفا يعد الأكثر استدامة وحدة منذ بداية الصراع السوري.
ومنذ إعلان الجيش السوري عن القيام بعملية هجومية للسيطرة على شرق حلب قبل يومين، تكرر ورود تقارير عن حدوث قصف جوي باستخدام أسلحة حارقة وقذائف متطورة مثل القنابل الخارقة للتحصينات، كما قال بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام .
وشدد الأمين العام بان كي مون على أن الاستخدام، الذي يبدو ممنهجا، لهذه الأشكال من الأسلحة العشوائية في المناطق المكتظة بالسكان قد يصنف بأنه جرائم حرب.
واعتبر الأمين العام هذا التطور يوما أسود لالتزام المجتمع الدولي بحماية المدنيين. وشدد على ضرورة أن يتحد المجتمع الدولي، ويوجه رسالة واضحة تؤكد أنه لن يسمح باستخدام الأسلحة العشوائية والفتاكة ضد المدنيين.
[email protected]