رفض ديوان رئاسة الوزراء ما قاله منسّق الأمم المتحدة لعملية السلام (نيكولاي ملادينوف) امس بخصوص المستوطنات واكد ان هذه التصريحات تشوه التاريخ والقانون الدولي وتبعد السلام.
وقال الناطق بلسان رئاسة الوزراء ان اليهود عاشوا في اورشليم القدس وفي يهودا والسامرة منذ الاف السنوات وان تواجدهم هناك لا يشكل عائقا امام السلام بل المحاولة المستمرة لانكار الاواصر التي تربط اليهود باقاليم دولتهم التاريخية ورفض الاعتراف بانهم ليسوا غرباء فيها /وشدد الناطق على ان الادعاء بان البناء اليهودي في اورشليم القدس ليس بقانوني سخيف كالادعاء بانه لا يمكن للامريكيين البناء في واشنطن والفرنسيين في باريس.
واكد المتحدث باسم ديوان رئاسة الوزراء ان المطالب الفلسطينية بتطهير عرقي لليهود في الدولة الفلسطينية المستقبلية تقشعر الابدان وانه يجب على الامم المتحدة شجبها بدلا من اعتمادها
وبدوره وصف مندوب اسرائيل الدائم لدى الامم المتحدة السفير داني دانون تصريحات ملادينوف بانها مكافاة للفلسطينيين وقال انها تبعد الفرصة للتوصل الى حل بين اسرائيل والفلسطينيين وتعكس نفاق المنظمة الدولية تجاه كل ما يتعلق باسرائيل.
واكد السفير دانون ان على الامم المتحدة ان تكرس جل جهودها في ازالة العائق الرئيسي امام التوصل الى حل في المنطقة الا وهو الرفض الفلسطيني لتنديد الارهاب والعودة الى طاولة المفاوضات.
[email protected]