وجه عضو الكنيست عيساوي فريج من حزب ميرتس رسالة شديدة اللهجة إلى وزير المواصلات يسرائيل كاتس حول الضحيتين الجديدتين من زلفة واللتين لقيتا حتفهما على شارع رقم 66 وذلك نتيجة لسياسة إهمال هذا الطريق.
وشدد فريج على ان الضحيتين الجديدتين وهما امرأتان عربيتان تنضمان إلى المزيد من قتلى هذا الشارع بحيث وصل عدد الضحايا إلى ثماني ضحايا خلال العام والنصف الأخير مما يجعله أكثر طرق البلاد اراقة لدماء الأبرياء.
وأعرب النائب فريج عن أسفه لمقتل السيدتين وأشار الى ان الاهمال الاجرامي الذي يميز عمل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الذي أدى الى وقوع هذه الحوادث المؤسفة.
ووجه عيساوي فريج إصبع الاتهام إلى الوزير وحكومته منوها إلى ان حمـّام الدم يحصد المزيد من الضحايا على الرغم من المداولات المطولة التي شهدتها الكنيست في هذا السياق غير ان رفض الوزير كاتس ادخال شارع رقم 66 الى الخطة الخمسية يحول دون توسيعه والقيام بنصب حاجز للفصل بين مساري الطريق وبالتالي وقوع المزيد من الحوادث المرورية المروعة.
عيساوي فريج اتهم الوزير بانه يصدر الكثير من الشعارات الطنانة والرنانة لكنه في نفس الوقت يقوم بإهمال هذا الشارع القاتل.
واعرب فريج عن غضبه الشديد لتغيب الوزير ومديرة الوزارة عن الجلسات التي عقدتها لجان الكنيست لبحث هذا الخطر المحدق بالمواطنين: ما هو عدد القتلى الذين يجب ان يحصدهم الشارع من أجل ادراجه ضمن الخطة الخمسية؟؟؟!
وتساءل باستهجان عن ادخال دوار موتسا الى الخطة الخمسية على الرغم من انه لم يشهد سقوط أيّ قتيل فيه خلال السنوات العشر الاخيرة؟
وسأله في الرسالة: "ولماذا تترك الشارع القاتل واخطر شوارع البلاد والذي لا يكف عن حصد الضحايا خارج الخطة الخمسية؟!".
وختم فريج رسالته الى الوزير كاتس بالقول: انني اتوجه اليك مرّة اخرى بان تستثمر المبالغ المطلوبة من أجل تصليح الغبن اللاحق بالمواطنين الأبرياء. وطالبه بالقيام بهذه الخطوة على الفور لأنّه بعد هذا التحذير لن ينفع الندم ولن يكون هناك أيّ مجال للأعذار.
[email protected]