ونقل موقع "يديعوت احرونوت" العبري يوم الخميس عن إحدى تلميذات المدرسة وتبلغ من العمر 13 عاما قولها "تبادل التلاميذ فيما بينهم رسائل مصورة عبر "واتساب" وكذلك صوروا افلاما توثق ممارستهم الجنس مع العاهرة ووزعوها فيما بينهم لقد كان الجميع داخل المدرسة على علم ودراية بما يجري وكان جميع الأولاد يذهبون لإجراء فحص الايدز".
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية العاهرة بتهمة ممارسة الجنس مع فتية تحت السن القانونية ونشر المرض، وستطلب الشرطة من المحكمة إجبار "العاهرة" على الخضوع لفحص "الايدز" وذلك لعدم وجود أية أعراض أو إشارات خارجية تدل على إصابتها بهذا المرض لكن تحقيقات الشرطة أثبتت بان المعنية "معروفة" لدى السلطات المعنية وإنها اعتادت القول بأنه تمارس الجنس مع كثيرين بمن فيهم صغار السن "تحت السن القانونية".
وتحدثت إحدى تلميذات المدرسة للموقع الالكتروني ووصفت حالة الذعر الكبيرة التي سادت المدرسة بعد أن ظهرت على احد الفتيان ممن مارسوا الجنس مع "العاهرة" أعراض الدوخة والتقيؤ وبعد أن علم بإصابته بمرض الايدز هرع للطبيب لإجراء الفحوصات.
وأضافت التلميذة "لقد قالوا للتلميذ وأصدقائه بضرورة إجراءهم الفحوصات الطبية ما أثار رعبهم وفي النهاية والحمد لله ظهرت النتيجة ولم يكونوا مصابين لا يوجد تلميذ او شخص في هذه المدرسة لم يمارس معها الجنس وهناك أولاد صغار مارسوا معها وهي لم تطلب منهم نقود وتكتفي فقط بنقود تكفل عودتها إلى منزلها "مواصلات" لقد حضر الأولاد إلى المدرسة حاملين معهم الحامي الذكري "كوندوم" لأنهم كانوا ينطلقون إليها من المدرسة".
وقال قائد مركز الشرطة الاسرائيلية في المنطقة التي تحفظ الموقع الالكتروني عن تحديدها أو ذكر اسم المدرسة بان الأمر يتعلق بتحقيق غير مسبوق "نشتبه بإقامتها علاقات جنسية مع عدد كبير جدا من "القصر" وهي ألان في مرحلة التحقيق من وضعها الصحي وهناك طاقم تحقيق خاص يعمل على مدار الساعة وبالتعاون التام مع عائلات وأولياء أمر الفتيان ومؤسسة "مدينة دون عنف" ونتوقع القيام بتحقيقات إضافية ونتوقع تعاون كافة الأطراف معنا".
[email protected]