أشهى النساءِ تغارُ مِن حُسْنِكِ الفتانْ
أجمَلُ ما فيكِ سوادُ عَيْنيْكِ،
ثغرُكِ الباسِمُ والشفتانْ.
شَعْرُكِ الليْلِيُّ
وَصَدْرُكِ المَخْفِيُّ
ثوْرَةٌ في الحُسْنِ
أبدَعَها الخالِقُ الرحمَنْ.
عِقدُكِ لُؤلُؤٌ
يُلامِسُ الصَّدْرَ
يَحلو بهِ الفسْتانْ.
ما هذا النقاءُ!
بياضُ الوَجْهِ نورُ الشمْسِ في نيسَانْ.
سَجِّلْ أيها اليَراعُ
على القرْطاسِ وَصِيَّةَ الخِلانْ:
أنا شاعِرٌ أهوَى الجَمالَ
عِشقِيَ امْرَأةٌ
حُبِّي لها نارٌ وبُرْكانْ،
هِيَ القلْبُ،
هِيَ الدَّمُ اليَسْرِي في الوَرِيدِ وفي الشرْيانْ.
[email protected]