أَكتُبُ إلَيْكِ ودَمي آلحبرُ ويَشْهَدُ علَيَّ آلورقُ واليَراعُ
عِشقي لَكِ لا يُثمَّنُ وما إشتُريَ ولا كانَ يُبَاعُ
طَاهِرٌ حُبِّي كالذهب النقيِّ ولا ارومُ رِبحاً ولا همَّني إنتِفاعُ
أَصِفُكِ بِشِعري وآلخِصالُ مليحَةٌ وعِشقِيَ لَكِ يُعلَنُ ويُشاعُ
أعلِنُ حُبِّي لكِ على آلمِلءِ وفي محطَّاتِ آلتِّلفازِ يُذاعُ
أَندَفِعُ بِشَغَفي وأسمو بنَشوَتي وما زجرتني أُسودٌ ولا سِباعُ
فَمُكِ نقِيٌّ ولؤلؤُهُ أصيلُ ويفوحُ منهُ عِطرٌ ونَعناعُ
فَرْجُكِ طاهِرٌ مِثلُ مرْيَمٍ وعلى سُمعتِكِ الطيِّبةِ إجتِماعُ
شُعاعاتُ حياتِنا إلتقَت وتشابَكَت وما بِقاموسي هَجرٌ ولا وَداعُ
أُضَحِّي برُوحي لأجلِ عينَيكِ وما أهابني جَعجاعٌ وصَعصاعُ
أُخاطِرُ وآلأخطارُ تحفزني وما أخافَني ضَبعٌ وقَعقاعُ
ما أعاقَتني بُروجٌ مُشيَّدَةٌ ولا شلَّتْ عَزيمَتي آلقِلاعُ
أنتِ وَحيدَةُ عَصْرِكِ وزمانِكِ وما صنَعَ مِثْلَكِ شَمَّاعُ
عُيُوني تَذرُفُ ودَمعي حرَّاقُ وقلبي بدمٍ منَ الوتينِ دَمَّاعُ
كَرِهتُ آلظلمَ وَفججتُ الظلامَ وحزّ بِخاطِري غُبْنٌ وإقطاعُ
شَدَّني آلوِصالُ ونالَ منِّي وما ليَ جناحٌ ولا شِراعُ
بِفُراقِكِ فقَدْتُ طعمَ آلحياةِ تطعنني خناجِرٌ وتستبِدُّ أوجاعُ
خبِّريني عَن فِردوسَكِ ودليني فالأرضُ أقاليمُ بلدانٍ وأسقاعُ
إرأفي بي يا مُلهِمَتي فما للَهفي إليكِ حدٌ وإشباعُ
[email protected]