أناجيكِ والقلبُ يغمُرُهُ الحنينْ
كلما رأيتكِ أشعَلْتِنِي نارًا لا تِسْتَكِينْ.
حُبِّي لَكِ أنشودَةٌ غجرِيَّة
أريدُها لحْنًا لِرَقصَةٍ شرْقِيَّة.
جئتُ أهدِيكِ حُسْنَ الكَلامْ
فهاتِ ما عِندَكِ مِنْ شَوْقٍ وَغرَامْ.
وَجْهُكِ نورُ الشَّمْسِ ساطِعُ البَياضْ
فيهِ الصَّفاءُ وَعِطْرُ الرِّياضْ.
أحِبُّكِ امرَأةً لا تعْرِفُ المَلَلْ
تهْوَى الغرَامَ وَنَشْوَةَ القُبَلْ.
أقسَمْتُ أني عَنْكِ لَنْ أغيبْ
جُرْحِي عَمِيقٌ مِن دونِك لَنْ يَطِيبْ.
ما أجملَ الحُبَّ في عزِّ الظلامْ
انَّهُ بَلسَمٌ للجُرْحِ مُسَكِّتٌ للآلامْ.
أريدُكِ عاشِقةً تسامِرُ الليلً قبلَ المَنامْ
لِتَصحُوَ في الصُّبْحِ مع سكرَةِ الأحْلامْ.
أحبُّكِ عِطْرًا يتضَوَّعُ كالشِّجَرْ
يفوحُ في الليلِ على ضوْءِ القمَرْ.
أحِبُّكِ نَحْلَةً تشتهِي الزَّهْرَ والرَّحِيقْ
فهاتِ الشَّهْدَ مِنْ ثغْرِكِ الأنيقْ.
[email protected]