أميرةٌ يَشمَخُ الطَّوْدُ بحُسْنِهَا
جَمالُهَا سِحْرُ الخالِقِ المَعْبُودْ
مَعْروفِيَّةٌ مِنْ بِلادِ الشامِ
أصْلُهَا مَنبَعُ التاريخِ وفخرُ الجُدودْ.
سَمْراءُ يغارُ المِسْكُ مِنْ لوْنِهَا
وَفي الخدَّيْنِ تزهُو الوُرُودْ،
شفتاهَا بلسَمٌ للجُروحِ
وصوْتُهَا ترانيمٌ وقدُودْ،
شعْرُها حالِكٌ كالليلِ
سوادُهُ سَوادُ عيْنَيْهَا السودْ،
أجمَلُ ما فيها ضميرُهَا العرَبيُّ
وأغلى ما لَدَيْها فكرُهَا المَنْشودْ.
يا للحسْنِ ويا للجَمالِ
بها تغنَّيْتُ وَبِسِحْرِهَا قلمي يَجُودْ.
نَعْمَ الأصالَةُ في أهْلِها
وَنِعْمَ الشهامَةُ والكرَمُ المَعْهودْ.
[email protected]