أصدرت الشبيبة الشيوعيّة بيانا عممته على وسائل الإعلام، أكّدت فيه أنّ إعتقال كل من الرفيق أمجد شبيطة – سكرتير عام الشبيبة الشيوعيّة، والرفيق رجا زعاترة – سكرتير منطقة حيفا الحزبيّة، إضافة إلى الرفيقين سيرين برانسي ومحمد خلايلة – عضوا الجبهة الطلابيّة في جامعة حيفا، يندرج ضمن السياسة السلطويّة بملاحقة الرفاق أعضاء الشبيبة الشيوعية، والجبهة والحزب الشيوعي الذي برز جليّا مؤخرا منذ أحداث برافر، ومن ثمّ نشاط "تساهل ما بستاهل"، وبعدها في الجامعات، وخاصة في جامعة حيفا بعدما ألغت الجامعة فعالية النكبة للجبهة الطلابيّة وقامت بإبعاد الرفيق طارق ياسين – سكرتير الجبهة الطلابيّة والقيادي في الشبيبة الشيوعيّة، اضافة الى الطالب احمد مصالحة ---00 فيما تتعمّد جامعة حيفا باستمرار ملاحقة رفاقنا من خلال لجان الطاعة، بحيث سيمثل خمسة رفاق للجنة خلال الأسبوع – رغم قرار المحكمة المركزيّة بإلغاء قرار لجنة الطاعة إبعاد الرفيقين المذكورين.
وتؤكّد الشبيبة الشيوعيّة في بيانها أنّ ما يحصل في أروقة جامعة حيفا مؤخرا هو استمرار لسياسة كم الأفواه المفعمة بعنصريّة المؤسسات السلطويّة ضد الأقليّة العربيّة ومساحة حريّة التعبير عن الرأي التي تتبجّح دولة إسرائيل بها أمام العالم، إلا أنّ تكحيل وتزيين ديمقراطيّة إسرائيل يتعرّى لينكشف وجهها الحقيقي من خلال ممارساتها القمعيّة ضد النشاطات السياسيّة التي لا تروق لسياسة ومخططات الأذرع السلطويّة المختلفة لدولة إسرائيل.
وعبّرت الشبيبة الشيوعيّة في بيانها عن اعتزازها برفاقنا في الجبهات الطلابيّة وفي الشبيبة الشيوعيّة والحزب الشيوعي الذين عرّوا وفضحوا زيف الديمقراطيّة التي تتغنّى بها الدولة، والتي انكسرت أمام التحدّيات التي يفرضها رفاقنا في طول البلاد وعرضها من خلال ممارسة الحق الديمقراطي في التعبير عن الرأي والنشاط السياسي والتظاهر، مضيفا البيان: "إلا أنّ الشبيبة الشيوعيّة تنظر بخطورة إلى ما يحصل في أروقة جامعة حيفا على اعتبارها مؤسسة أكاديميّة التي من المفروض أن تثقّف وتعلّم وتزرع القيم الديمقراطية وأسسها التي تعتمد على حريّة التعبير عن الرأي والحق بالتظاهر، لتقع المؤسسة الأكاديميّة في الدرك الأسفل من العنصريّة الممجوجة ضد الطلاب العرب والحيّز السياسي والديمقراطي الذي من المفروض أن يتم منحه لهم، وسرعان ما تنكشف على أنّها ذراع من أذرع المؤسسة السلطويّة الساعيّة باستمرار إلى إخراس صوتنا وكمّ أفواهنا ومنعنا من تنظيم النشاطات السياسيّة والوطنيّة المختلفة".
وتدعو الشبيبة الشيوعيّة في بيانها المؤسسات الشعبيّة، الرسميّة، والجماهيريّة التقدّمية للتحرك الفوري والواسع من أجل الدفاع عن اغتصاب الحق في التعبير عن الرأي وتقليص مساحة حريّة التعبير عن الرأي واستمرار السياسات المبيّتة من أجل قمع أهم الأسس للديمقراطيّة.
[email protected]