بدأت الاستعدادات في كنيسة القيامة للقاء التاريخي المرتقب عند الساعة السابعة من مساء يوم الاحد المقبل، حيث سيقف امام القبر المقدس قداسة بابا روما فرنسيس الاول، وقداسة بطريرك القسطنطينية المسكوني، بحضور بطاركة ورؤساء كهنة من كافة الكنائس.

وعند الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم ستقام في كنيسة القيامة صلاة الشكر برئاسة بطريرك القسطنطينية برثلماوس من ثم سيلتقي المؤمنين و المستقبلين في قاعة البطريركية وغدا السبت صباحا سيزور كنيسة المهد في بيت لحم حيث اعد استقبال حاشد لقداسته.

اما صباح يوم الاحد فسيترأس قداسته القداس في كنيسة القيامة في القدس.

وترأس المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح اليوم قداسا احتفاليا كبيرا داخل القبر المقدس في كنيسة القيامة في القدس بمشاركة عدد من الوفود الكنسية التي تزور الاراضي المقدسة في هذه الايام من روسيا، ورومانيا ، بلغاريا ، واستراليا، وذلك بحضور حشد كبير من المصلين.

والقى المطران كلمة ترحيبية مؤثرة بهذه المناسبة وقال بأن ابناء مدينة القدس و ابناء شعبنا بشكل عام يجب ان يتمكنوا من الوصول الى كنيسة القيامة للقاء الزائرين الكبيرين فلا يجوز منع ابناء القدس تحت ذرائع امنية واهية من لقاء البابا للتضامن معنا والوقوف الى جانبنا.

واضاف "ان قداسة البابا و قداسة البطريرك ومن معهم يأتون الى مدينتنا المقدسة للقاء ابنائها وللتضامن معهم والتعرف عليهم عن كثب، لم يأتوا من اجل الحجارة الصماء ومن اجل ان يشاهدوا القدس مدينة اشباح وانما هم يزورننا للقاء الحجارة الحية اي جماعة المؤمنين".

ودعا حنا ابناء القدس الى استقبال البابا والبطريرك اللذين يحملان معهما رسالة المحبة و السلام و التضامن مع شعبنا.