اعلنت شرطة بافاريا أنّ اربعة اشخاص جرحوا احدهم اصابته خطيرة جدا، في هجوم بسكين قد يكون دافعه "سياسيا" في محطة للقطارات قريبة من ميونيخ (جنوب).
وذكرت محطة الاذاعة البافارية ان احد الضحايا توفي في المستشفى بينما يعاني الثلاثة الآخرون من جروح سطحية. لكن ناطقة باسم الشرطة قالت لشبكة التلفزيون ان تي في انها "لا تستطيع تأكيد" وقوع قتيل.
وقالت وسائل اعلام محلية نقلا عن شهود عيان ان المهاجم هتف "الله اكبر". لكن الشرطة اكتفت بالقول ردا على سؤال لوكالة فرانس برس انها تدقق في دافع "سياسي".
وصرح الناطق باسم شرطة بافاريا العليا ان "الدافع السياسي ليس مستبعدا بالتأكيد". واضاف ان المهاجم "شاب" اوقف و"لا يبدي تعاونا كبيرا".
ووقع الهجوم في الساعة الخامسة (3,00 ت غ) من الثلثاء في محطة غرافينغ المدينة الصغيرة الواقعة في جنوب غرب ميونيخ عاصمة بافاريا. وقال الناطق باسم الشرطة ان الرجل "قام بطعن الناس حوله". ولاحقاً، اعلن متحدث باسم النيابة العامة في ميونخ ان الهجوم دافعه "اسلامي مبدئياً".
[email protected]