سَمراءُ بَسْمَتها نورٌ وَحِكايَة
ثغرُهَا يَنطُقُ حُسْنَ الكَلامِ كالآية،
شفتاهَا حَمْرَاوَانِ كشقائِقِ النعْمانْ
يفوحُ مِنهُما العِطْرُ والرُّمَّانْ.
خَدُّهَا وَرْدَةٌ يَغارُ مِنهُ الزَّهْرُ في البُسْتانْ،
مَعْروفِيَّةٌ ، كَرِيمَةُ الأصْلِ من سُلالَةِ قَحْطانْ
يَفخَرُ المَجْدُ بحُسْنِهَا في الجليلِ والكَرْمِلِ وفي حورانْ
مَمْلوءَةُ الجِسْمِ صَدْرُهَا حِمَمٌ وَبُرْكانْ،
أحِبُّهَا حُبَّ المُسْلِمِ للقُرْآنْ.
أناجيهَا ، أخُطُّ لَهَا أجْمَلَ الشِّعْرِ والألْحَانْ
فتَكْتَوِي لهيبا وتُشعِلُنِي جَمْرًا وَنِيرَانْ.
[email protected]