استطاع كل من مئير شطريت ورؤوبين ريفلين وبنيامين (فؤاد) بن اليعيز، الحصول على تواقيع عشرة أعضاء كنيست، من أجل ترشيح أنفسهم لرئاسة إسرائيل.
وقد كان ريبلين الأول الذي حصل على دعم عشرة أعضاء كنيست، وبعده حصل "فؤاد" على دعم كافة أعضاء حزب العمل تقريبا - 14 عضوا - حيث لم تدعمه شيلي يحيموفيتش.
وحصل شطريت على دعم عشرة أعضاء. واستطاع البروفيسور دان شخطمان الحصول حتى الآن على دعم ستة أعضاءن يليه قاضية المحكمة العليا سابقا، داليه دورنر، التي حصلت على دعم عضوين في الكنيست.
وقد قرر الوزير سيلفان شالوم (الليكود) الانسحاب من خوض الانتخابات للرئاسة، بعد الرسائل الواضحة التي وصلته من قبل رئيس الوزراء وزعيم الليكود بنيامين نتنياهو وكذلك من وزير الخارجية، زعيم "يسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، والتي تضمنت موقفا واضحا بعدم دعمه.
وكان شالوم من المرشحين المفترضين والأقوياء لخلافة شمعون بيرس لمنصب الرئيس.
من جانبه، أعلن رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، زئيف ألكين (ليكود)، الذي يعتبر من أشد الداعمين لشالوم، اليوم دعمه للمرشح رؤوبين ريفلين وقام بالتوقيع على طلب ترشحه لمنصب الرئيس. وانضمت إليه زميلة في الحزب رئيسة لجنة الداخلية ميري ريغيف.
ولا يزال نتنياهو وبعض المقربين منه في حزب "الليكود" يمارسون الضغوطات على دافيد ليفي، كي يدخل سباق المنافسة على الرئاسة، ليكون مرشح حزب "الليكود" خاصة في ظل معارضة نتنياهو لترشح ريفلين والذي ينتمي لحزب "الليكود"، بعد أن أبعده عن رئاسة الكنيست التي رأسها في الدورة البرلمانية السابقة.
يشار الى أن دافيد ليفي كان من قيادات حزب "الليكود" وسبق وأن تسلم العديد من الحقائب الوزارية في الحكومات الإسرائيلية، كان أبرزها وزير خارجية في حكومة إسحاق شامير بداية التسعينات ، وبعد ذلك اعتزل الحياة السياسية وقدم استقالته من حزب "الليكود".
[email protected]