شارك نوَّاب الجبهة في القائمة المشتركة أيمن عودة، د. دوف حنين و د. يوسف جبارين بالمظاهرة التي أُقيمت بالقدس مُقابل مبنى الكنيست، وذلك دعمًا للأشخاص مع الإعاقة ومن أجل زيادة المخصَّصات الشهريَّة لتتلاءم مع الحدّ الأدنى للأُجور.
وقد قال النائب أيمن عودة أنَّ القائمة المشتركة تناضل من أجل كل الفئات المستضعفة. وأكّدّ ان هذا النضال هو نضال شرعي ومطلوب، فالعيش بكرامة هو حق لكل انسان. كما وقال: سياسة الحكومة تؤدي الى تعميق الفجوات وإفقار الفقراء، لذلك نقف معكم ومعكن اليوم ونؤكد أن نضالكم هو نضالنا، وأننا نريد أن نكون شركاء في هذا الدرب من أجل إحقاق حقوقكم كجزء من المعركة من أجل العدل الاجتماعي.
وأثّنى جبارين على الإرادة الّتي يتمتع بها المشاركون، خاصةً وأنَّهم أصرَّوا على المشاركة رغم برودة الطقس. وقال جبارين أنَّ على وزارة المالية التَّعامل بشكلٍ متساوٍ مع المواطنين كافَّة، والعمل على تحسين الظّروف الحياتيَّة اليوميَّة للأشخاص مع إعاقة بشكل عام ومع الأشخاص العرب مع إعاقة على وجه الخصوص. فلا يمكن ضمان عيش كريم للأشخاص مع إعاقة دون توفير لهم كافة الخدمات اللّازمة والحدّ الأدنى من الأُجور، لكيّ يستطيعون العيش بكرامة. وأضاف جبارين أن الجميع يعلم بالميزانيات الكبيرة المتوفرة في الوزارات المختلفة، الّا أن الحكومة تفضّل تخصيصها لتوسيع الاستيطان ولتمتين الاحتلال وليس لصالح القضايا الاجتماعية والصحية الحارقة.
وقال النائب دوف حنين: آتي اليكم هنا اليوم بحزنٍ شديد. أشعر بالخجل لأنكم احتجتم للقدوم الى الكنيست ومكاتب الحكومة للمطالبة بحقكم في الوجود والحياة بكرامة. عندما قادت الحكومة الكنيست للتصويت ضد ربط مخصصات ذوي الاحتياجات الاعاقات بالحد الادنى للاجر، كانت تلك لحظة مخجلة. كل نائب لا يحرك ساكنا لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، لكي يتمكنوا من العيش بحياة كريمة - يجب أن يخجل. هذا نضال على أبسط الاشياء وعلى أسس العدالة. ويوجد تمويلٍ كافٍ لهذا. ولكنه لا يُستثمر أينما يجب، هنا يُطرح سؤال سُلَّم الاولويات. نحن لن نتنازل ونتخلى عنكم، سنستمر في النضال معكم، وسنقدّم مشروع القانون مجددا. هذا الاجحاف يجب ان ينتهي.
وفي نهاية المظاهرة، أكدَّ النَّواب المشاركون على متابعة الموضوع وطرحه في لجان الكنيست المختلفة والعمل بشكل مكثَّف أمام الوزارات المختلفة، خاصةً وزارة الماليَّة، حتى تحقيق كافة مطالب الأشخاص مع إعاقة.
[email protected]