تظاهر اليوم " الثلاثاء" مئات اليهود بينهم رئيس حزب "اسرائيل بيتنا " افيغدور ليبرمان امام المحكمة العسكرية في منطقة " القسطينة" التي بحثت تمديد اعتقال الجندي الاسرائيلي الذي قتل الخميس الماضي الجريح الفلسطيني عبدالفتاح الشريف في قلب الخليل المحتلة.
وطالب المتظاهرون باطلاق سراح القاتل بصفته بطلا من ابطال اسرائيل كان يؤدي مهمته العسكرية .
وقال ليبرمان " جئنا الى هنا للإعراب عن تأييدنا ودعمنا للجندي ولخلق حالة توازن ضد التدخل الفظ من قبل رئيس الوزراء ووزير الجيش " .
وأضاف ليبرمان " منذ بداية القصة كان هناك تدخلا غير معقول وشديد الوضوح وهاجموا جندي في التاسعة عشرة من عمره حتى قبل ان يبدأ التحقيق وأنا لا اقول ان الجندي تصرف بشكل صحيح او لا لكنني افضل جندي اخطا في التقدير وبقي حيا على جندي متردد ولا سمح الله سقط قتيلا على يد المخربين" .
" جئنا لندعم جندي اوفده شعب اسرائيل حتى ولو اخطأ لا يمكنهم اتهامه بالقتل ويحولونه الى مجرم وطالما لم ينتهي التحقيق انني اشعر بالاسف من تحديد وزير الجيش وبشكل حاسم النتيجة التي يرغبها " قال ليبرمان المشارك اثناء مشاركته في التظاهرة .
[email protected]