دانت القائمة المشتركة بشدة، التحريض الدموي والعنصري على رئيسها، النائب أيمن عودة، من قبل أعضاء في الحكومة والكنيست الإسرائيليين، على خلفية تصريحات صحافية، أشار خلالها النائب عودة إلى أنه يوجد من يجلسون في الحكومة اليمينية وأيديهم ملطخة بالدماء.
وتتجلى حملة التحريض على النائب عودة بتصريحات عنصرية مسمومة، أطلقها رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" المتطرف أفيغدور ليبرمان، ووزراء وأعضاء كنيست من اليمين، وبتقديم رؤساء وأعضاء بلديات من المستوطنات واليمين عشرات الشكاوى للجنة "السلوك" البرلمانية. مما يؤكد أن اليمين يسعى لتقويض الخطاب الديموقراطي للقائمة المشتركة، الذي يقض مضاجع العنصريين، من خلال التحريض على النائب أيمن عودة شخصيا، والذي يجتهد لمخاطبة أوسع الشرائح في المجتمع.
واعتبرت القائمة المشتركة الانفلات على النائب عودة ملاحقة سياسية تندرج ضمن حملة التحريض المتواصل ضد الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل وضد قياداتها السياسية، مؤكدة أن الحملة الشعواء اخذت بعدًا هستيريًا في الأجواء الأمنية والانتقامية والعنصرية والفاشية المهيمنة على الشارع الإسرائيلي".
وأضافت القائمة المشتركة: "لا التحريض الفاشي والملاحقة السياسية ولا السياسة التمييزية للجنة السلوك وعقوباتها المتوقعة، كفيلة في زحزحة نواب القائمة المشتركة عن مواقفهم المبدئية، لأن المسألة هي قضية شعب يناضل من أجل حريته واستقلاله وتريد السلطة الإسرائيلية ردعه وقمعه وعزله عن قضيته الكبرى، قضية فلسطين."
يذكر أن لجنة "السلوك" البرلمانية، تنظر اليوم الثلاثاء، في سيل الشكاوى التي قُدمت لها ضد النائب أيمن عودة.
[email protected]