يَسُر المجلس المحلي في عيلبون أَن يزف الى مواطني القرية بشرى ساره وخبراً سعيداً, بأَن المجلس إستطاع أَن يَستصِدر قراراً تاريخياً يخدم أبناء القرية مستقبلاً ويعطي حلولاً لمشاكل السكن في القرية لسنين طويلة.
وبعد مطالبات حثيثه وعقد إجتماعات مع وزارة الإسكان في منطقة الشمال ودائرة أملاك الدوله وإدارة التخطيط في وزارة الماليه بالقدس, إستطاع المجلس المحلي في القريه أن يحصل على المصادقه الأوليه لتوسيع منطقة البناء بمساحة 570 دونماً إضافياً أي ما يوازي %50 من مساحة الخارطه الهيكليه للقريه اليوم, وهو أمرٌ لا سابق له.
بتاريخ 2016/3/1 عقدت جلسة عمل أوليه في مجلس محلي عيلبون بحضور ممثلين عن وزارة الإسكان في منطقة الشمال وعلى رأسهم السيده ميخال أوشوروف مديرة التخطيط في الوزاره وكذلك المهندسين الذين عقدت معهم إتفاقيات عمل مع وزارة الإسكان من أجل البدء بالمشروع الهام والحيوي لسكان عيلبون.
وقد إتَّسمَت الجلسه بإيجابية تامه وقدم رئيس المجلس شرحاً مفصلاً عن العوائق التي تمنع توسيع مسطح القريه في الجهات الأخرى مثل مشروع المياه القطري وشارع 65 , ونوَّه ان سكان قرية عيلبون خسروا منذ سنة 1956 أراضٍ خاصه كثيره لمشروع المياه القطري وخاصة الأراضي الزراعيه التي أقيمت عليها بركة צלמון . لذلك لم يتبق للقرية أماكن للتوسُع والبناء سوى منطقة الجبل الغربي. كذلك طالب رئيس المجلس بالإسراع بالتخطيط حتى نتمكن من تحضير هذه الخارطه وإخراجها لحيز التنفيذ والبدء بتسويق القسائم للأزواج الشابه.
وبعد الجلسة قام المشتركون بزيارة ميدانيه الى الموقع والإطلاع عن كثب على المنطقه. وبعدها تقرر في الجلسة البدء حالاً بالتخطيط والتنسيق الكامل مع جميع المكاتب الحكوميه من أجل تذليل جميع العقبات التي يمكن ان تكون خلال فترة التخطيط.
المجلس المحلي في عيلبون يرى أن هذا المشروع الهام والحيوي لسكان القرية إنجازاً تاريخياً لقريتنا عيلبون حيث يعطي حلولاً لمشكلة السكن لمواطني القرية لعشرات عشرات السنين.
نُنَوِّه بأن المجلس المحلي في القرية لن يشارك في مصاريف هذا المشروع وإنما جميع تكاليف التخطيط ستكون على حساب وزارة الإسكان التي ستتعدى مبلغ الـ 3 ملايين شاقلاً.
[email protected]