صرّح الممثل السوري القدير دريد لحّام في حديث لقناة “الجديد” أنه لا يمكن لأحد أن لا يحب لبنان ولكن هو لديّه سبب أكبر ليعشق ويحب لبنان لأنه منحنه أم أعطته أول خفقة قلب وقال: “عز لبنان من عزنا وسلام لبنان من سلامنا”..
وعن الأطفال الذين يعانون في المخيمات أجاب لحّام: “الطفل ليس بحاجة إلى ماديات أو ثياب بقدر ما هو بحاجة إلى لمسة حنان على خده، ما يجعلني أدمع هو سؤال بعيون طفل لا يمكنه أن يسأله ولا يجد إجابة له (ليه أنا هيك)، خصوصاً إن أصبح هرماً وهو لا يزال طفلاً، وأقول لهم صبراً، أصبروا قليلاً على أمل أن يكون الغد أفضل من اليوم”.
وعن ولاءه العلني لبلده سوريا التي دخلت عامها الخامس في أزمتها قال دريد لحّام: “سأبقى اقول بكتب إسمك يا بلادي عالشمس اللي ما بتغيب، الإنسان بلا وطن يصبح يتيماً، لا يمكن وضع الوطن في شنطة سفر وأن نحمله ونمشي، رغم الظروف القاسية والصعبة الإنسان خارج وطنه دون كرامة، وكما قال المسرحي الكبير سعدالله ونوس نحن محكومون بالأمل فهو الإستماع سلفاً بالمستقبل”.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]