ألغى الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، زيارة مقررة إلى أستراليا، لصالح زيارة إلى موسكو برفقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الشهر المقبل.
وقال بيان صادر عن ديوان الرئيس الإسرائيلي اليوم، الخميس، إنه بسبب تطورات إقليمية مرتبطة بالأحداث في الشرق الأوسط، والحاجة إلى عقد اللقاء بين رئيسي إسرائيل وروسيا في موسكو، اضطر رئيس الدولة إلى تأجيل زيارته إلى أستراليا التي تم تحديدها في تواريخ متقاربة.
ووفقا للبيان فإن القرار بإلغاء الزيارة المقررة إلى أستراليا اتخذ بالتشاور مع جهات ذات علاقة في وزارة الخارجية، ومع نتنياهو. ويشار إلى أن أسباب زيارة رئيس ورئيس حكومة إسرائيل إلى روسيا ليست واضحة.
وأضاف البيان أن ريفلين سيتحدث في وقت لاحق اليوم مع نظيره الحاكم العام الأسترالي ورئيس الحكومة، مالكولم ترنبول، وسيؤكد على نيته بتنفيذ الزيارة في أقرب موعد ممكن.
ويبدو قرار ريفلين غريبا، لأن الحاكم العام الأسترالي ألغى زيارة إلى خارج بلاده من أجل استقبال ريفلين، خاصة وأن هذه أول زيارة لمسؤول إسرائيلي رفيع إلى أستراليا. كذلك فإن متحدثين أستراليين تساءلوا حول جوهر الحاجة الملحة لزيارة ريفلين إلى موسكو في وقت لا تتواجد فيه إسرائيل في حالة طوارئ، إلى جانب أن منصب الرئيس الإسرائيلي هو منصب رمزي وليس تنفيذيا.
كذلك يبدو أن موافقة نتنياهو على زيارة مشتركة مع ريفلين إلى دولة أجنبية غريب أيضا، وذلك على خلفية الخصومة بينهما وأيضا بسبب خلافات بينهما حول عدد من القضايا السياسية، حيث لم يتردد ريفلين في إخفاء انتقادات لأداء نتنياهو، خصوصا بما يتعلق بعلاقة إسرائيل مع الإدارة الأميركية.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أجرى اتصالا هاتفيا مع نتنياهو وتباحث معه حول الأوضاع في المنطقة وخاصة في سوريا. وتجري إسرائيل وروسيا تنسيقا أمنيا بينهما يتعلق بسوريا.
تصوير المتكب الصاحافة الحكومي
[email protected]