حل اليوم وزير الخارجية السابق عضو الكنيست افيغدور ليبرمان رئيس حزب اسرائيل بيتنا ونظيره في الحزب، عضو الكنيست حمد عمار في زيارة خاصة الى قرية يركا ومن بعدها الى قرية الرامة.
كان في استقبالهم في قرية يركا لفيفاً من المشايخ الافاضل،رجال مجتمع ومركزين للحزب من كافة القرى الدرزية في البلاد.
خلال اللقاء طرح عضو الكنيست افيغدور ليبرمان موضوع القرية الدرزية المقترحة والتي بادر اليها عام 2008 عندما شغل منصب وزير البنية التحتية وكان مستشاره الخاص انذاك النائب عمار الذي كُفل بالبحث عن منطقة مناسبة لهذا المخطط الذي يعود بالفائدة لأبناء الطائفة الدرزية بحيث صرح وقال : " ان القرية المقترحة سوف تستقبل في البداية 400 شخص بعد ان يمروا ضمن لجنة استقبال لنضمن ان السكان من ابناء الطائفة الدرزية ومن بعدها وفي المرحلة الثانية ستصل القرية الى 12.500 مواطن من ابناء الطائفة الدرزية "
في نفس السياق أكد النائب عمار على ان القرية الدرزية الجديدة لن تأتي ولن تقوم على حساب تطوير القرى الدرزية القائمة !!
كما وأضاف النائب ليبرمان على انه وبالاشتراك مع النائب عمار قاما وسيكملن المشوار في طرح مواضيع مهمة تتعلق بالطائفة الدرزية ومنها مواضيع البنية التحتية،الخطة الخماسية التي صودق عليها في الدورة السابقة بعد طرحها من قبل النائب عمار وحزب اسرائيل بيتنا.
في نهاية حديثه أكد النائب ليبرمان على أهمية مكانة الطائفة الدرزية في البلاد وعلى واجب الدولة والحكومة التي عليها تقديمه لأبناء الطائفة الدرزية وأضاف: انه مع الاسف الحكومة الحالية لا تعتني بالطائفة الدرزية كما يتوجب عليها رغم وجود عضو كنيست في الحزب الحاكم !! وأكبر مثال على ذلك عدم تقديم أي درزي في وزارة الخارجية منذ ان ترك منصبه وغيرها..
في حديث مع النائب عمار صرح لنا: " النائب ليبرمان مهتم في الطائفة الدرزية وشئنها منذ زمن وليس فقط عند الانتخابات والبحث عن أصوات. كعادة غيره يتذكر بأن هناك طائفة درزية في البلاد فقط عند الانتخابات. كما وسنكمل سوياً العمل جاهداً من اجل تحصيل جميع الحقوق للطائفة الدرزية. وأنا أعلم بأن النائب ليبرمان وحزب اسرائيل بيتنا سيقف معي في كل ما يتعلق بالطائفة الدرزية "
اما النائب ليبرمان فصرح لنا بأنه سيكمل مشواره في خدمة الطائفة الدرزية ان كان ضمن الحكومة أو المعارضة ".
[email protected]