عممت القائمة المشتركة بيانا جاء فيه: "انتقدت القائمة المشتركة، الانفلات المتطرف لنتنياهو ووزرائه على وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت وولستروم، لمطالبتها اجراء تحقيق معمق بشأن عمليات اعدام الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي". 

وأشارت القائمة المشتركة في بيان لوسائل الاعلام: "إلى أن إسرائيل تسعى جاهدة لتجنيد الرأي العام الدولي لصالحها من خلال تسويق نفسها كضحية تحاول الدفاع عن أمنها ومصيرها، بذريعة تواجدها في شرق أوسط ينادي لتدميرها. وأضافت؛ "كل من يخالف وينتقد حكومة الاحتلال وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني يصبح بنظرها معاديا وعنصريا ولا ساميا، حيث تحاول إسرائيل دائماً انتزاع شرعية من المجتمع الدولي لإستبدادها وقمعها وحروباتها ضد الشعب الفلسطيني." 

وتابع البيان: "ثمّنت القائمة المشتركة تصريحات الوزيرة السويدية، المناصرة لنضال الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن إسرائيل تتمادى، إذ تحاصر وتعتقل وتصادر الأراضي والحريات وتقتل، وبالمقابل تطلب من العالم أن يتغاضى وأحيانا أن يتماهى. والتصريحات أثارت حفيظتها وغضبها كونها لا تتواءم ونهجها وسياستها الخارجية. والمؤكد أن إسرائيل لا تستطيع أن تكون بموقع ولا بموقف الواعظ. ودعت القائمة المشتركة المجتمع الدولي لتبني موقف الوزيرة السويدية، وقالت؛ الاحتلال المصدر الأساس للعنف والتطرف والحروب، وكل شعب، على مر التاريخ، يرزح تحت احتلال، يناضل ويقاوم من أجل حريته واستقلاله ولم يخنع".