بعدما أثار متجر H & M الجدل إثر بيعه قميصاً يحتوي على جمجمة في وسطها نجمة داود في العام 2014، وعاد ليسحب القمصان من السوق بعد الضجة، يشعل المتجر النار مجدداً هذه السنة، والسبب، المسّ بالأديان، وتحديداً الدين اليهودي، وفق ما أفاد كثيرون عبر مواقع التواصل.
والموضوع المثير للجدل هذه المرّة، وفق صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، هو وشاح أبيض بخطوط منسوجة، يوحي إلى حدّ كبير، وفق المغرّدين عبر "تويتر"، بالصلاة اليهودية.
بيد أنّ الصحيفة أشارت إلى أن استعمال الرموز الدينية والثقافية في الأزياء ليس بالأمر الجديد، وكانت الاشكالية الأخيرة في هذا الشأن في السنوات الماضية تتعلّق بالكوفية التي استعملها كثيرون من مصممي الأزياء في تصاميمهم، إلاّ انهم توقّفوا عن تصميم أي لباس قريب منها بسبب رمزيتها الثقافية.
من جهتها، أعلنت محلات H &M أنها لم تقصد أذية أحد، وأن الجميع مرحّب به في متاجرها، كما أعلنت أنها لا تتبنّى أي مواقف دينية أو سياسية، وكل ما في الأمر أنّ الملابس المخطّطة هي موضة لهذا العصر.
كما أعلنت أنّ الكميات كانت قليلة، والمنتجات لم تعد متوافرة في بعض الأسواق.
[email protected]