انتهت قمة مباريات الجولة السادسة عشر من الكالتشيو الإيطالي عشية الأحد بين ناديي روما و نابولي على أرضية الأخير ملعب سان باولو بالتعادل السلبي.

ورفع نادي روما رصيده بهذا التعادل إلى (29) نقطة في المرتبة الرابعة على جدول ترتيب الكالتشيو ، في المقابل رفع أصحاب الأرض نابولي رصيده النقطي إلى (32) في المرتبة الثالثة بنفس رصيد فيورنتينا الذي ينقصه لقاء .

وشهد اللقاء في مجمل دقائقه محاولات لا تُذكر لكلا الفريقين في ظل الأسلوب الدفاعي لأحدهما والهجومي للآخر . 

نية جارسيا الدفاعية كانت واضحة منذ إنطلاقة الشوط الأول حيث  وضع خطة محكمة لإيقاف خطورة الخصم وعزل خطوط الفريق المنافس . 

 واعتمد رودي جارسيا على كلٍ من دي روسي ونايجولان في عمق وسط الميدان كلاعبيْ ارتكاز ، ومهمتهما الأولى فوق أرضية الملعب ليس بناء الهجمات بل التحرك المباشر نحو آلان وهامشيك لاعبي نابولي بمجرد مسكهم للكرة .

وكان واضحاً أنَّ جارسيا صنع فكرة ( كيف نوقف نابولي ) في ذهن لاعبيه وليس كيف نتفوق على نابولي ، حيث لم يقدم روما أي محاولة هجومية منظمة باستثناء تلك التي جاءت مع د"13 عبر رأسية دزيكو الباهتة والتي لم تُشكل أي خطر يُذكر .

على الجانب الآخر نابولي كان الفريق الهجومي الذي حاول مراراً وتكراراً لكن دون خطورة .

وكان الأمر الظاهر في محاولات نابولي هو أنَّ جميع محاولاته جاءت من الرواق الأيسر الذي شهد ضغطاً كبيراً عليه ، رواق فوزي غلام و إنسيني فيما كان الجانب الأيمن مُهمشاً بصورة واضحة .

في الشوط الثاني لم يتغير الوضع كثيراً حول الفريق المُسيطر على أبرز مجريات المباراة ، باستثناء أنَّ محاولات نابولي زادت في درجة خطورتها .

وكانت أخطر محاولات نابولي مع الدقيقة 59 من زمن المباراة عبر ماريك هامسيك الذي انفرد لكنَّ محاولته لم تُفلح . 

وكاد المغربي القدوري أن يفتتح التسجيل في المباراة قبيل دقيقة ونصف من نهاية زمن المباراة الكلي ( مع الوقت البديل ) بيد أنَّ محاولته باءت بالفشل .

ليطلق حكم المباراة نيكولا ريزولي صافرة نهاية المباراة بعد مرور الدقائق الثلاث التي احتسبها كوقت بديل بالتعادل السلبي .