اتهم خمسة أشخاص في سيدني من بينهم فتى في الخامسة عشرة من العمر، بـ "التآمر بهدف التحضير لعمل ارهابي" على مبنى حكومي.
واعتقل 15 شخصاً في كانون الأول (ديسمبر) 2014 في استراليا في اطار التحقيق في مخطط اعتداء ارهابي، وأوقف امس، الفتى وشاب في العشرين من العمر في منزلهما ووجهت اليهما التهمة، كما اعلنت الشرطة، كذلك وجهت التهمة ذاتها الى ثلاثة مشبوهين آخرين هم قيد التوقيف، تراوح اعمارهم بين 21 و22 سنة.
وجرت الاعتقالات امس، بناء على ادلة جمعت نتيجة الاعتقالات في كانون الأول الماضي. وصرح المسؤول البارز في الشرطة الفيديرالية مايكل فيلن بأن "وثائق صودرت في كانون الأول 2014 في سيدني، تشير بوضوح الى مخطط يستهدف بالاسم مبنى حكومياً". وأضاف ان "تحليل هذه الوثائق والمراقبة الجسدية والإلكترونية، اتاحت لنا كشف المؤامرة التي دبرها خمسة اشخاص معنيين بهذه الوثائق".
وتندرج هذه الاعتقالات في اطار عملية "أبليباي" المتعلقة بتحقيق طويل حول اشخاص يشتبه بضلوعهم في اعمال او مشاريع اعمال ارهابية في استراليا، او القيام برحلات الى سورية والعراق وتمويل منظمات ارهابية.
ورفعت استراليا مستوى التحذير من الإرهاب قبل اكثر من سنة، وأصدرت تشريعاً جديداً في مجال الأمن كما شنّت سلسلة عمليات لمكافحة الإرهاب، آخرها في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، على اثر مقتل موظف في الشرطة. وأوقف اربعة اشخاص في حملات منسقة قام بها اكثر من مئتي شرطي في مبان عدة في سيدني.
وتأتي التوقيفات الاخيرة قبل بضعة ايام من الذكرى الأولى لعملية احتجاز الرهائن التي قام بها هارون مؤنس في مقهى لينت في سيدني. وقتل مؤنس ورهينتان على اثر اقتحام الشرطة المكان.
[email protected]